استراتيجة التدريس في الاقسام التحضيريةإن الاستراتيجة المعتمدة في التدريس بالأقسام التربية التحضيرية يمكن حصرها في
إستراتيجية -
أ – اللعب
- ب – المشروع
- ج – حل المشكلاتأ – اللعبيمثل اللعب نشاطا أساسيا بالنسبة للطفولة الصغرى وهو منبع لاحدود له من اللذة ولارتياح
والابتكار والتعلم .
- في قسم التربية التحضيرية يمكن أن نعتبر اللعب أداة وموقفا تربويا فهو أداة : عندما يهدف
إلى تنمية القدرات الذاتية والعقلية للطفل من خلال أنشطة تتضمن أنواعا متنوعة وهادفــــــة
نذكر منها :
- الألعاب الحس الحركية
* الألعاب الرمزية
* العاب البناء
* الألعاب التربوية
* الألعاب اللغوية
وهو موقف تربوي : عندما يمكن الطفل من الفعل والتفاعل مع الأشياء ، الشيء الذي يساعده
على ممارسة ذكاءه والتعبير عن رأيه والشعور بلذة التعلم
ب- استراتيجية المشروع : الذي مبدأه الأساسي هو جعل محور العمل التربوي يشكل الإطار
المناسب الذي تندمج فيه التعلمات الموجهة لتنمية كفاءة واحدة أو أكثر ، فهو إذ يقوم الأطفال بانجازه تحت إشراف المربية .
يستلزم الجمع بين مختلف الأنشطة اللغوية / وربما حتى أنشطة المواد الأخرى لان كل المواد
والأنشطة تندمج في بعضها لتحقيق هدف مشترك وهو الوصول إلى انجاز منتوج ذي طابع شفوي هو المشروع ( انجاز قصة)
تتمحور بيداغوجية المشروع في جانبها العملي حول مشاريع تستمد مشروعيتها من انخراط المعلمين
واهتماماتها ويتم ترجمة هذه المشاريع إلى أهداف برامج العمل ونظرا لتركيزه على أهمية المتعلم
كفاعل
أساسي في بناء التعلمات عوض متلقي معارف جاهزة فان المهتمين يعتبرونها
مقاربة تساعد كذلك على تكوين المواطن المسؤول والقادر على المشاركة الفعالة
في الحياة العامة.
وعلى هذا الأساس فان المربي ليس المصدر الوحيد للمعرفة والتعلم
يصبح المربي مسهل لتعلم الطفل ومختص في استراتيجيات البحث عن المعرفة من طرف الطفل
- يجب على المربي إن يكون قادرا على تغيير مسار عمله حسب تطور انشغالات واهتمامات الأطفال
- المعرفة ليست شيئا جاهزا عند المربي إذ يقتصر دوره على إيصالها إلى الأطفال بل هي بناء جماعي يشترك فيه مع الطفل .
ج- استراتيجية حل المشكلات :لبناء المفاهيم يعتمد المربي على إعداد الوضعية المشكلة ومن خصائصها: - أن تكون ذات معنى
- ترتبط بعقبة محددة يمكن تجاوزها
- تحدث تساؤلا عند المتعلم
- تبدو وكأنها مشكلة يستعصى حلها
- تكون بمثابة فخ يقع فيه المتعلم
ولأجل ذلك ينبغي اقتراح :
- ما يعوق
- فكرة أو نصا يثير الحيرة
- نتيجة تجربة تكون غير منطقية .
بناء وضعية المشكلة
- تحديد الهدف العقلي المعرفي للنشاط وفق المحاور الهامة في المادة
- تشخيص التصورات الهامة للمحتوى عند المتعلم قصد استفزازه ومساءلته
- تحضير الوثائق التي يمكن إن تدعم الوضعية
إن نشـــــاط التعبير والتواصل يهدف إلى صقل لغة المنشأ من خلال
وضعيات تعليمية هادفة يكتسب الطفل خلالها آليات التخاطب ضمن ألعاب بسيطة
إضافة إلى توظيف بعض الصيغ والقوالب اللغوية تمكنه من إدارة تحاوراته مع
إقرانه في الصف والتعبير عن استفساراته واهتماماته، وسرد ما يجلب ويلفت
انتباهه.
الكفاءات المرحلية المستهدفه:
- يتحاور ويتواصل مع الأقران والغير.
- يسمي الأشياء ويصفها.
- يسرد أحداث انطلاقا من مواقف ووضعيات مختلفة.
وللوصول إلى الغاية المنشودة من حصة التعبير والتواصل، يمكن الإشارة إلى أنه:
يتكون من حصتين أساسيتين كل حصة لها أهدافها ووضعياتها
لكن الحصة الثانية مرتبطة ارتباطا عضويا بالحصة الأولى .
ولإنجازهما لابد من
1 - ســــنـــد بــــــــصـــري
2 - سند مكتوب أي مسموع
أ * الحــــــــــصــــــــة الأولـــــــــــى :
تعبير تلقائي وبناء الحوار .
الوضـــعـــيـــة 1 : مشـــــهــــد مــــصــــــور
انطلاقا من هذا المشهد يدفع الأطفال إلى استنطاقه وبحرية كاملة والغرض من ذلك صقل لغة المنشأ .
في كل مرة يغير الوضعية حتى يتيح للأطفال مجال فسيح لإبداء أرائهم الطفولية والمربية توجه وتصوب .
الوضـــعــيــــة 2 : ســــــنـــــد مـــســـمــوع
بعد
تهيئة الأطفال للاستماع والإصغاء تقوم المربية بسرد أحداث النص بأسلوب
مشوق ومثير مع تشخيص أحداثه فتبكي في موقف البكاء وتضحك في موقف الضحك
وتتعجب وتتساءل باستعمال الإشارات وتقاسيم الوجه .
بشرط أن يكون النص تابع من محيط الطفل وجالب لاهتمامه وفي مستوى قدراته العقلية والإدراكية .
في نهاية كل من الوضعيتين تصل المربية إلى بناء حوار بسيط يتيح للأطفال التواصل فيما بينهم بلغتهم البسيطة .
ب * الحـــــــــــصــــــــة الثانــــيــــــة :
الهدف من هذه الحصة دراسة الصيغ وتنويع استعمالها باستعمال المحسوس وشبه المحسوس ، ويمكن الإشارة إلى بعض الومضات .
استخراج الصيغة من السند البصري ، أو المسموع .
خلق وضعيات مختلفة لكل صيغة قصد تنويع الاستعمال وتقريب المعنى الوظيفي لها .
توظيف الصيغة بإنتاج سياقات لغوية من أفواه الأطفال مع الحرية الكاملة دون إرغام أو إكراه
مـــــــثـــــــــال
الصيغة أين ؟
الوضعية (1) - القلـــــم فوق المكتب .
- المربية : أين القلم ؟
- الأطفال : القلم ........
التداول بين الأطفال مثنى مثنى الأول يسأل والثاني يجيب
الوضعية (2) وضع تفاحة داخل علبة
نفس الخطوات السابقة
الوضعية (3) صــورة داخــــل ظــــــرف
نفس الخطوات السابقة
فهو نشاط لغوي يرتبط أساسا بالتعبير والتواصل ومكمل له وتنطلق
فعاليات القراءة منه وتنتهي بتدعيم آلياته وهي في هذه السن المبكر ليس
القصد منها الوصول بالأطفال إلى إكتشاف الحروف والأصوات وفك رموز الكلمات
والجمل بل هي قراءة شكلية صورية يتعرف خلالها الأطفال على أشكل الجمل من
الكلمات المختارة من محيطه الصغير والمألوف لديه ويحفظها بمدلولها المشهدي
أي ربط الكلمة بالصورة فعندما يشاهد الصورة يتذكر الكلمة والعكس صحيح .
وهي بمثابة تهيئة المستوى أعلى ويفترض أن تكون جملة التعلمات النهائية على
علاقة عضوية بتعلمات السنة أولى إبتدائي خصوصا ما تعلق بصور الأشخاص
وأبطال نصوص السنة أولى ابتدائي .
.
الكفاءات المرحلية المستهدفة:
- يتعرف على سندات مكتوبة.
- يتعرف على الكلمات والتمييز بينها.
- يتعرف على الحروف والتمييز بينها من ناحية الشكل والصوت.
ولتحقيق الغاية من ذلك يمكن الإشارة إلى محطات أدائية عبر مراحل:
1 – مرحلة دراسة الكلمات والجمل
تعتمد الوضعية على إعداد ما يلي
- بطاقات جماعية كبيرة
- بطاقات فردية أقل حجما
- يعمل العمل فرديا أو جماعيا ضمن أفواج صغيرة ( ثلاثة أفراد )
• الإنــــــــــــــــطلاق :
اعتمادا على سند بصري دعوة الأطفال الى استنطاقه
تقحم المربية الكلمة المطلوبة مكتوبة كتابة واضحة على بطاقة كبيرة مع ربط الدال بالمدلول
• بناء التعلمـــــــــــــــــات
- دعوة الأطفال إلى القراءة الفردية تكرار
- دعوة الأطفال إلى استخراج بطاقة الكلمة المقصودة من الظرف
• ألعاب القراءة واستثمار المكتسبات
الوضعية 01 – إخفاء البطاقة في جملة من البطاقات ودعوة الأطفال إلى فرزها
واستخراجها مع القراءة المكررة
الوضعية 02 – استبدال الصورة بصورة أخرى ودعوة الأطفال إلى لإكتشاف التغيير وإصلاحه
الوضعية 03 - تشويش الجملة وإعادة ترتيبها ( مرحلة دراسة الجمل )
الوضعية 04 - إلصاق بطاقات ودعوة الأطفال إلى الإشارة إلى البطاقة
المناسبة .
ملاحظة للمربية أن تستحدث وضعيات أخرى تراها مناسبة
• مرحلة دراسة وسماع الحروف
الإنطلاقــــــة :
استغلال كلمات مدروسة سابقا ودعوة الأطفال الى قراءتها قراءة شكلية طبعا
- بناء التعلمات
مثـــــــــــال : تسميع حرف الباء
الكلمة المقصودة بقرة
- يمكن للمربية أن تشكل الكلمة بهذه الطريقة
- قراءة الكلمة ملتئمة عدة مرات
- قراءة الكلمة مجزأة عدة مرات
- حذف الحروف الزائدة للوصول إلى الحرف المقصود
- استثمار مكتسبات على كراس الأنشطة اللغوية .
نشاط الكتابة والتخطيط يهدف إلى اكتساب مهارات التلوين وكذا اتجاه
الكتابة إضافة إلى تعلم الجلسة الصحيحة والمريحة والتحكم في حركات الجسم مع
تعلم مهارات مسك القلم من خلال تدريب عضلات الأنامل وجعلها تألف التوازن
والدقة في المحاكـــــاة
الكفاءات المرحلية المستهدفة:
- يتحكم في حركات الجسم
- يتحكم في حركات اليد.
- يتحكم في رسم الخطوط ومحاكاة الحروف.
هذه
الكفاءات تجعل من حصة التخطيط من الأهمية بما كان وللوصول إلى الغاية
المنشودة من ذلك يمكن الإشارة إلى ثلاث مراحل أساسة حسب الوضعيات المقترحة
في كتاب أنشطة اللغة
1 – مرحلة محاكاة الخطوط :
انطلاقا من خطوط لها علاقة بأشكال الحروف يتدرب الأطفال على تقليدها ومحاكاتها وبتوجيه من المربية ولإنجاز الحصة لابد من:
أ- التعرف على نوع الخطوط والأشكال.
ب- محاكاة الخطوط باستعمال العجينة.
ج- التدرب عليها وعلى الألواح المغناطيسية أو الألواح العادية.
د- استعمال كتاب الأنشطة.
وعلى المربية تفقد الأطفال في كل لحظة قصد التوجيه والتصويب مع ترك الحرية الكاملة في الحركة والتنقل.
2- مرحلة تلوين الحروف:
ولإنجاز الحصة لابد من:
أ- تلوين مساحات مقترحة (مربعات، مثلثات، مستطيلات، هلال ...) والغرض من ذلك معرفة حدود نهاية التلوين مع اختيار الألوان المناسبة.
ب- تلوين الحرف المقصود مع التوجيه.
3- مرحلة محاكاة نماذج حروف نقطية
ملاحظة: تنفذ حيثيات هذه الحصة بنفس خطوات الحصة الأولى.
الراوي : قراءة الحديث " بني الإسلام على خمس ......." حديث شريف
التلميذ الأول : أنا الشهادتان أنا أول أبواب الإسلام
بي لا يخلد الإنسان في النار .......
التلميذ الثاني : أنا الصلاة أنا عماد الدين . أنا الذي فرضني رب من فوق سبع سموات
يوم الإسراء والمعراج أنا المقرونة بالآذان
الراوي : يــــــؤذن
التلميذ الثالث : أنا الزكاة أنا المقرونة بالصلاة في القرآن
أنا الذي يسعد بي الفقير ويهنأ .
ويفرح الغني بالأجر والثواب
الراوي " اللهم زد كل منفقا خلفا ................"
التلميذ الرابع : أنا الصوم . أنا الذي أحرم المسلم الأكل والشراب
من صامني حقا عتق من النار ودخل من باب الريان
التلميذ الخامس : أنا الحج أنا الكعبة أنا الخليل إبراهيم
أنا تجمع المؤمنين أنا عرفات الجـــليــل
الجميع : نحن أركان الإسلام نحن السلامة من العذاب والنار
العلم يقدم نفسه
تلميذ أول : أنا العلم رمز البلاد ، أنا الذي يقف أبنائي لتحيتي صباحا ومساء
تلميذ ثاني : ألوان علم بلادي ثلاثة الأحمر ، الأبيض ، الأخضر
تلميذ ثالث : أنا الأحمر أنا دم الشهداء
تلميذ رابع : أنا الأخضر ألنا الورقة الخضراء في أرض بلادي .
أنا العشب الأخضر الذي ارتوى بدم الشهداء .
تلميذ خامس : أنا الأبيض ، أنا السلام والإسلام ديني والعربية لغتي
تلميذ سادس : أنا الهلال ، أنا رمز التاريخ الإسلامي
أنا الرمز الذي يرفع في أعلى المآذن .
تلميذ سابع : أنا النجمة ، وأركان ديني خمسة
أنا التقطيع الجغرافي للثورة
أنا سرة العلم
الكــــــــــــــــل : نحن رمز الجزائر نحن العلم الوطني
يحمل العلم وينشد النشيد الوطني من المسجل
1-
الـتعريــف : طفل التربية التحضيرية قادر على تعلم الرياضيات التي يمارسها
في وضعيات نفعية في محيطه المعيشي وتعد الرياضيات وسيلة لتكوين الفكر و
أداة لاكتساب معارف تساهم في نمو القدرات الذهنية للطفل.
2 ـ هدف
تدريسها : تهدف الرياضيات إلى تمكين الطفل من كفاءات ذات طابع تعليمي و
نفعي كما تشجع اكتساب مواقف منها الفضول والرغبة في التعلم والفهم لحل
مشكلات من الحياة اليومية.
3- الكفــاءات المستهدفة :
- يحل مشكلات متعلقة بالفضاء.
- يجري عمليات حسابية.
- يحل مشكلات بتوظيف القياس.
- يحل مشكلات.
4-
طريقة التدريس : تجعل المربية من إثارة موقف أو استغلال حدث أو عرض صورة
أو مشهد منطلقا لدرسها على شكل وضعية مشكلة و بعد بث الحيرة و تشويق
التلاميذ إلى الملاحظة و المقارنة و الاكتشاف تأتي مرحلة بناء التعلمات
تدريجيا في جو تسوده الحركة و التفاعل و التعبير و اللعب من خلال توظيف
الوسائل المحسوسة ، فيعين الطفل اتجاها أو يرمز إلى تنقل أو يترجم رموزا أو
يهيكل الفضاء و ينظمه، يتعرف على عدد، يسمي عددا، و بهذا نصل إلى المفهوم
أو المعرفة المقصودة، أما مرحلة استثمار التعلمات فنرى الطفل فيها، يفكك،
يرتب، يقيس و يوظف الفضاء مع ممارسة المهارات و الكفاءات المكتسبة سابقا.
ملاحظـات و توجيهـات:
01)- تشير المناهج إلى إستراتيجيات عديدة تنضوي كلها تحت منطق اللعب و
العمل بوضعيات حقيقيــة أو مثارة, مخطط لها انطلاقا من أهداف أو حاجيات أو
مشكلات و هي وضعية يمتلك فيها الفرد المتعلم معلومات باعتماده على الخطة
المصممة و هي تعتمد في ذلك على قدرات و كفاءات سبق و إن تحكم فيها و هي
التي تمكنه من اكتساب قدرات و كفاءات جديدة.
02)- عدم استخدام الدفتر إلا بعد انتهاء من انجاز الوضعية التعليمية.
الاطلاع على الأهداف التعليمية المحددة لكل تمرين و السعي لتحقيقها .
توضيح المطلوب تنفيذه للطفل قبل البدء في انجاز التمرين .
توضيح تعليمية الوضعية المشكل بقراءتها و شرحها .
03)- قبل انجاز التمرين :
تشجيع الطفل على ملاحظة صفحة التمرين و حثه على وصف محتويات و التعليق على ما يشاهده .
متابعة انجاز الأطفال بصفة فردية و تذليل الصعوبات التي تعترض عملية التنفيذ .
مراعاة الفروق الفردية و احترام وتيرة انجاز التمرين لدى كل طفل.
إخضاع كل انجاز إلى التقويم من خلال مدى تحقيق الأهداف التعليمية المحددة لكل تمرين مع عدم اللجوء إلى وضع علامات أو ملاحظات عامة.
استراتيجة التدريس في التربية التحضيرية