الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045353 توقيع المنتدى :
| موضوع: ҉ مدح النَّبيّ صلى الله عليه وسلّم ҉ السبت يوليو 07, 2012 10:16 am | |
| |
قال عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه: ألمْ ترَ أنَّ اللهَ أبلَى رسولَهُ ... بلاءَ عزيزٍ ذي اقتدارٍ وذي فضلِ بما أنزلَ الكفَّارَ دارَ مذلَّةٍ ... فلاقَوْا هواناً من إسارٍ ومن قتلِ فأمسَى رسولُ اللهِ قدْ عزَّ نصرُهُ ... وكانَ رسولُ اللهِ أُرسلَ بالعدلِ فجاءَ بفرقانٍ منَ اللهِ منزلٍ ... مبيَّنةٌ آياتُهُ لذوي العقلِ فآمنَ أقوامٌ بذاكَ وأيقنوا ... فأمسَوْا بحمدِ اللهِ مُجتمعي الشَّملِ
وأنكرَ أقوامٌ فزاغتْ قلوبهمْ ... فزادهُمُ ذو العرشِ خبلاً على خبلِ وأمكنَ منهمْ يومَ بدرٍ رسولَهُ ... وقوماً غِضاباً فعلُهم أحسنُ الفعلِ وقال عمر بن الخطَّاب، رضي الله عنه: ألمْ ترَ أنَّ اللهَ أظهرَ دينَهُ ... على كلِّ دينٍ قبلَ ذلكَ حائِدِ وأمكنَهُ من أهلِ مكَّةَ بعدَمَا ... تداعَوْا إلى أمرٍ منَ الغيِّ فاسِدِ غداةَ أجالَ الخيلَ في عَرَصاتِها ... مسوَّمةً بينَ الزُّبيرِ وخالِدِ فأمسَى رسولُ اللهِ قد عزَّ نصرُهُ ... وأمسَى عِداهُ من قتيلٍ وشارِدِ وقال العباس بن عبد المطّلب، رضي الله عنه: من قبلِها طبتَ في الجنانِ وفي ... مستودَعٍ حيثُ يُخْصَفُ الورَقُ ثمَّ هبطتَ البلادَ لا بشَرٌ ... أنت ولا مُضْغَةٌ ولا عَلَقُ بل نطفةٌ تركبُ السّفينَ وقد ... ألجمَ نسْراً وقومَهُ الغَرَقُ تُنقلُ من صالبٍ إلى رَحِمٍ ... إذا مضى عالمٌ بدا طبَقُ حتَّى احتوَى بيتكَ المهيمنُ من ... خِنْدفَ علياءَ تحتَها النُّطقُ وأنتَ لمّا وُلدتَ أشرقتِ ال ... أرضُ وضاءتْ بنورِكَ الأُفقُ فنحنُ في ذلكَ الضِّياءِ وفي النُّ ... ورِ وسُبْلَ الرَّشادِ نخترِقُ وقال طالب بن أبي طالب: فما إنْ جَنَينا في قريشٍ عظيمةً ... سِوى أنْ حَمَينا خيرَ منْ وطئَ التُّربا أخا ثقةٍ في النَّائباتِ مُرَزَّأٍ ... كريماً ثناهُ لا بخيلاً ولا ذَرْبا يطيفُ به العافونَ يغشَوْنَ بابَهُ ... يؤمُّونَ نهراً لا نَزُوراً ولا صَرْبا وقال عبد الله بن رواحة، رضي الله عنه: إنِّي تفرّست فيكَ الخيرَ أعرفهُ ... واللهُ يعلمُ أنْ ما خانني البصرُ أنتَ النَّبيّ ومن يحرمْ شفاعتَهُ ... يوم الحسابِ فقد أزرى به القدرُ فثبّت اللهُ ما آتاك من حسنٍ ... تثبيتَ موسى ونصراً كالَّذي نُصروا وقال كعب بن مالك، رضي الله عنه: ألا هلْ أتَى غسَّانَ في نأيِ دارِها ... وأخبَرُ شيءٍ بالأُمورِ عليمُها بأنْ قد رمتْنا عن قسيٍّ ضوامرٍ ... معدٍّ جهَّالُها وحليمُها لأنَّا عبدْنا الله لم نرجُ غيرَهُ ... رجاءَ الجِنانِ إذْ أتانا زعيمُها نبيٌّ لهُ في قومِهِ إرثُ عزَّةٍ ... وأعراقُ صدقٍ هذَّبتها أرُومُها فسارُوا وسرْنا والتقينا كأنَّنا ... أسودُ لقاءٍ لا يرجَّى كليمُها ضربناهُمُ حتَّى هوَى في مَكَرِّنا ... لمنخَرِ سوءٍ من لؤيٍّ عظيمُها وقال أيضاً: سائلْ قريشاً غداة السَّفحِ من أُحدٍ ... ماذا لقينا وما لاقَوْا من الهربِ كنَّا الأُسودَ وكانوا النّورَ إذْ زَحَفوا ... ما إنْ نراقبُ من إلٍّ ولا نسبِ فكمْ تركنا بها من سيِّدٍ بطلٍ ... حامي الذِّمارِ كريمِ الجدِّ والحسبِ فينا الرَّسولُ شهابٌ ثمَّ يتبعُهُ ... نورٌ مضيءٌ له فضلٌ على الشُّهبِ الحقُّ منطقُهُ والعدلُ سيرتُهُ ... فمن يُجبْهُ إليه ينجُ من تَبَبِ نجدُ المقدَّمِ ماضي الهمِّ معتزمٌ ... حينَ القلوبُ على رجفٍ من الرُّعبِ يمضي ويذمُرُنا من غيرِ معصيةٍ ... كأنَّهُ البدرُ لم يُطبعْ على شكراِ بَدَا لنا فاتَّبعناهُ نصدِّقُهُ ... وكذَّبوهُ فكنَّا أسعدُ العربِ جالُوا وجلْنا فما فاؤُوا ولا رجَعُوا ... ونحنُ نَثْفِنُهم لم نأْلُ في الطَّلبِ ليسا سواءً وشتّى بينَ أمرِهما ... حزبُ الإلهِ وأهلُ الشِّركِ والنُّصبِ وقال أيضاً من قصيدةٍ: قضيْنا مِن تِهامَةَ كلَّ ريبٍ ... وخيبَرَ ثمَّ أجمعْنا السُّيوفا نخيِّرُها ولوْ نطقتْ لقالتْ ... قواطعهنَّ دَوْساً أوْ ثَقيفا أجدَّهُمُ أليسَ لهمْ نصيحٌ ... منَ الأقوامِ كانَ بِنا عَريفا يخبِّرهمْ بأنَّا قدْ جمعْنا ... عتاقَ الخيلِ والنُّجُبَ الطُّروفا رئيسهُمُ النَّبيّ وكانَ صُلباً ... نقيَّ القلبِ مصطبراً عَزُوفا نُطيعُ نبيَّنا ونُطيعُ ربّاً ... هوَ الرَّحمنُ كانَ بنا رَؤُوفا وقال أيضاً من قصيدةٍ:
عصيتُم رسولَ اللهِ أُفٍّ لدينكمْ ... وأمرِكم السَّيئِ الَّذي كانَ غاوِيا وإنِّي وإنْ عنَّفتُموني لقائلٌ ... فدًى لرسولِ اللهِ أهلي ومالِيا أطعناهُ لم نعدلْهُ فينا بغيرِهِ ... شِهاباً في ظلمةِ اللَّيْلِ هادِيا وقال أيضاً من قصيدةٍ: وفينا رسولُ الله نتبعُ أمرَهُ ... إذا قالَ فينا القولَ لا نتطلَّعُ تَدَلَّى عليهِ الرُّوحُ من عندِ ربِّهِ ... ينزَّلُ من جوِّ السَّمَاءِ ويرفَعُ نُشاوره في ما نريدُ فقصرُنا ... إذا ما اشتهَى أنَّا نُطيع ونسمَعُ وقالَ رسولُ الله لمَّا بدَوْا لهُ ... ذَرُوا عنكُم هولَ المنيَّةِ واطْمَعُوا وكونُوا كمنْ يَشري الحياةَ تقرُّباً ... إلى ملكٍ يُحيى لديهِ ويُرجَعُ وقال حسَّان بن ثابت، رضي الله عنه: عدِمْنا خيلَنَا إنْ لم تَرَوْها ... تثيرُ النَّقعَ موعدُها كَداءُ يبارينَ الأعنَّةَ مُصغياتٍ ... على أكتافِها الأَسَلُ الظِّماءُ تظلُّ جيادُنا مُتَمَطِّراتٍ ... يلطِّمهنَّ بالخُمُرِ النِّساءُ فإمَّا تعرضُوا عنَّا اعْتَمَرنا ... وكانَ الفتحُ وانكشَفَ الغطاءُ وإلاَّ فاصبِرُوا لجلادِ يومٍ ... يعزُّ اللهُ فيه مَن يشاءُ وجبريلٌ رسولُ اللهِ فينا ... وروحُ القدسِ ليسَ له كِفاءُ وقالَ اللهُ قد أرسلتُ عبداً ... يقولُ الحقَّ إن نفعَ البلاءُ شهدتُ لهُ فقوموا صدّقوه ... فقلتم لا نقومُ ولا نشاءُ وقالَ اللهُ قد سيَّرتُ جُنداً ... هُم الأنصارُ عُرْضَتُها اللِّقاءُ وقال أيضاً: صلَّى الإلهُ على ابنِ آمنةَ الَّذي ... جاءتْ بهِ سبطَ البَنانِ كريما يا أيُّها الرَّاجونَ منهُ شفاعةً ... صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسليما وقال أيضاً: مَتَى يبدُ في الدَّاجي البهيمِ جبينُهُ ... يَلُحْ مثلَ مصباحِ الدُّجَى المتقِّدِ فمنْ كانَ أوْ مَنْ قد يكونُ كأحمدٍ ... نظاماً لحقٍّ أوْ نكالاً لمُفسِدِ وقال أيضاً: أظنّ عُيينَةُ إذْ زارَهَا ... بأنْ سوفَ يهدمُ فيها قُصُورا فعفْتَ المدينةَ إذْ زُرتَهَا ... وآنستَ للأُسدِ فيها زئيرا أميرٌ عَلَيْنا رسولُ الملي ... كِ أحببْ بذاكَ إلينا أميرا رسولٌ نصدِّقُ ما قالَهُ ... ويتلُو عَلَيْنا كتاباً مُنيرا وقال أبو الطُّفيل عامر بن واثلة: إنَّ النَّبيّ هوَ النُّورُ الَّذي كشفتْ ... بهِ عمايَةُ ماضينا وباقينا ورَهْطُه عِصمةٌ في ديننا ولهم ... حقٌّ عَلَيْنا وفضلٌ واجبٌ فينا وقال العباس بن مرداس: يا خاتمَ النُّبَآءِ إنَّكَ مُرسلٌ ... بالحقِّ كلُّ هُدى السَّبيل هُداكا إنَّ الإلهَ بنى عليك محبَّةً ... في خلقِهِ ومحمَّداً سمَّاكا ثمَّ الَّذين وَفَوا بما عاهدتهمْ ... جندٌ بعثتَ عليهمُ الضَّحّاكا رجل به ذَرَبُ السِّلاحِ كأنَّهُ ... لمَّا تكنَّفهُ العدوُّ يَرَاكا يغشَى ذوي النَّسبِ القريبِ وإنَّما ... يبغي رضَى الرَّحمنِ ثمَّ رِضاكا أُنبيكَ أنِّي قد رأيتُ مَكَرَّهُ ... تحتَ العجاجةِ يدمَغُ الإشراكا طوراً يعانقُ باليَدَينِ وتارةً ... يفري الجماجمَ صارماً بتّاكا يغشَى بهِ هامَ الكُماةِ ولو تَرَى ... منهُ الَّذي عاينتُ كانَ شِفاكا وبنو سُليمٍ مُعنقونَ أمامَهُ ... ضرباً وطعناً في العدوِّ دِراكا يمشُونَ تحتَ لوائِهِ وكأنَّهمْ ... أُسدُ العرينِ أردْنَ ثَمَّ عِراكا لا يرتجونَ منَ القريبِ قرابةً ... إلاَّ لطاعةِ ربِّهمْ وسِواكا هذي مشاهدُنا الَّتي كانتْ لنا ... معروفةٌ ووَلِيُّنا مولاكا وقال أيضاً: يا أيُّها الرَّجلُ الَّذي تهوي بهِ ... وجناءُ مُجمرَةُ المناسِمِ عِرمِسُ إمَّا أتيتَ على الرَّسولِ فقلْ لهُ ... حقّاً عليكَ إذا اطمأنَّ المجلسُ يا خيرَ مَنْ ركبَ المطيَّ ومن مشَى ... فوقَ التُّرابِ إذا تعدُّ الأنفسُ إنَّا وفيْنا بالَّذي عاهدْتنا ... والخيلُ تُقدَعُ بالكُماةِ وتضرَسُ
إذا سالَ من أفناءِ بَهْثَةَ كلِّها ... جمعٌ تظلُّ به المخارم ترجُسُ حتَّى صَبَحْنا أهلَ مكَّة فيلقاً ... شهباء يقدمُها الهمامُ الأشوَسُ نمضي ويحرُسُنا الإلهُ بحفظِهِ ... واللهُ ليسَ بضائعٍ مَنْ يحرُسُ
هذا نبينا و رسولنا صلى الله عليه و سلم حبيبنا خاتم الانبياء و شفيعنا يوم القيامة اللهم صل عليه و سلم تسليما |
| |
|