أولى رحلات الحج يوم 26 سبتمبر من العاصمة ووهران وقسنطينة .....المعتمرون يبدأون العودة اليوم وإلى غاية 10 شوال

أولى رحلات الحج يوم 26 سبتمبر من العاصمة ووهران وقسنطينة


المعتمرون يبدأون العودة اليوم وإلى غاية 10 شوال


يشرع المعتمرون الجزائريون، اليوم، في أولى رحلات العودة لأرض
الوطن قادمين من البقاع المقدسة، بعد حضور ليلة 27 رمضان بالحرم المكي،
وتتواصل رحلات العودة لتكون آخر رحلة، يوم 10 شوال، أي تاسع يوم يلي عيد
الفطر المبارك.


وقال مسؤول بالبعثة الجزائرية للحج والعمرة، في اتصال هاتفي مع "الشروق"
أمس، أن المشاكل التي عاشها بعض المعتمرين وتتعلق بمشكل الإقامة تم
تسويتها، وأنه فعلا تم تسجيل تقصير من قبل الوكالة، وأكد المتحدث أن
الطيران الجزائري باتجاه البقاع المقدسة، مع حلول ليلة 27 رمضان، وأن وفودا
ستشرع في العودة إلى أرض الوطن، فيما يبقى البعض هناك وأقصى آجل هو 10
شوال كإقامة، فيما تتواصل العمرة، مضيفا "تمنينا أن يكون أغلب المعتمرين
بمكة.. غير أن هناك من بقى في المدينة لظروف الإقامة"، وأفاد أن رؤساء
الدول متواجدون بمكة في ضيافة خادم الحرمين، وأن الجو العام لطيف سواء من حيث الجو الروحاني أو حالة الطقس، حيث تحسن الجو عن الأيام الماضية.

وأوضح نفس المسؤول أن هناك حديثا بمكة عن قيام رئيس الجمهورية
بمناسك العمرة، على غرار بقية الرؤساء أو ينوب عنه رئيس مجلس الأمة، عبد
القادر بن صالح، وطمأن المتحدث عائلات المعتمرين بسلامة كافة الوفود، ويصل
تعداد المعتمرون - بحسبه
- 2 مليون معتمر، ويقدر عدد الجزائريون ما بين 80 ألفا أو 100 ألف بحساب
المتبقين من قبل حلول رمضان، علما أن التأشيرات الممنوحة في شهر رمضان قدرت
بـ 130 ألف، حسب تصريح سابق لـ"الشروق" من قبل السفير السعودي بالجزائر.

وأكد ذات المسؤول بالبعثة أن تحضيرات الحج شرع فيها، قبل خمسة
أشهر، على أن تكون أول رحلة من الجزائر باتجاه البقاع المقدسة، يوم 26
سبتمبر المقبل، من العاصمة بـ260 راكبا،
ومن قسنطينة بنفس التعداد، ورحلة من وهران بـ250 راكبا، وحسب البرنامج
المسطر فيوجد هناك 72 رحلة للخطوط الجوية الجزائرية و60 رحلة للخطوط
الملكية السعودية، وقسم 36 ألف حاج جزائري، على قسمين 20 ألفا يتكفل بهم
الديوان الوطني للحج والعمرة و16 ألفا بين سياحي والوكالات السياحية، وهناك
وكالة ملزمة بتأجير 250 سرير ووكالة ملزمة بتأجير 500 سرير، فيما يتكفل الديوان بتأجير 20 ألف سرير بالنسبة للإقامة، ومن أصل 16 ألف حاج هناك 3 آلاف حاج سياحي، يبقى منهم 13 ألف حاج مقسمين على الوكالات.



http://www.echoroukonline.com/ara/articles/138895.html