السلام عليكم و حمة الله تعالى و بركاته

انه اسد من اسود الاسلام رحمة الله

طرحت
إذاعة إيخو موسكفي، إحدى مؤسسات البث البارزة في روسيا، على مستمعيها
السؤال التالي:”هل تعتقدون أن مقتل خطّاب سيؤدي إلى انهيار المقاومة
الشيشانية أم لا؟”
و قد أعرب 64% من المشاركين في الاستفتاء، الذين بلغ
عددهم إجمالا 1289شخصا، عن اعتقادهم بأن قتل القادة الشيشانيين لن يؤدي إلى
تحسين الأوضاع في الشيشان في حين أعرب 36% أنهم يعتقدون العكس
يذكر أنه
كان هناك اعتقاد شائع في روسيا بأن المقاومة الشيشانية ستنتهي في حال
تمكنت روسيا من قتل الرئيس الشيشاني الأول جوهر دوداييف، إلا أن استشهاده
عام 1996 لم يؤثر على الوضع في الشيشان *** رسالة عزاء إلى الأمة الإسلامية
في الشهيد البطل القائد الضرغام خطاب .
صوت القوقاز / بعد أن أذاق
القوات الروسية ويلات الحرب في أفغانستان ودوخها في الشيشان وقاد المعارك
الطاحنة لتخرج القوات الروسية خاسرة في الحرب الأولى وعلى وشك الانسحاب في
الثانية يغادر البطل الهمام والقائد الضرغام خطاب رحمه الله هذه الحرب
شهيداً في سبيل الله نحسبه كذلك بعد أن قتلته يد الغدر والنفاق.وصوت
القوقاز إذ يبعث هذه الرسالة عزاء للأمة في فقد هذا البطل .عزاء إلى
العلماء والدعاة وطلبة العلم ….عزاء إلى رجالات الأمة ونساءها …..إنا لله
وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم أجرنا في
مصيبتنا واخلفنا خيراً منها .
**القائد خطاب قتل مسموماً
لم
يقتل القائد في أرض المعركة وفي المواجهات مع العدو ,وإنما بسلاح أهل
الغدر والخيانة أرباب اليهود من المنافقين الذين استطاع أحدهم أن يدس له
السم في طعامه .وقد عجزت القوات الروسية بل الحكومة الروسية بكل قواتها
البرية والجوية والبحرية أن تقتل القائد الهمام خطاب .ولما لم تستطع ذلك
جندت أهل الغدر والنفاق ليقتلوه بالسم ، ولئن نجحوا في ذلك فقد خابوا
وخسروا حيث نال القائد الهمام ما كان يتمناه وهو الشهادة في سبيل الله
.ولئن استطاعوا قتل القائد خطاب فإن الأمة الإسلامية فيها من القادة
والرجال الكثير الكثير ممن يبحثون عن الموت مضانه ولو حتى أن يقتلوا بالسم
كل ذلك في سبيل الله .وإنما القائد خطاب أنوذجا فريداً وسيبقى قدوة وأسوة
لأبناء هذه الأمة .فرحم الله القائد خطاب رحمة واسعة وجزاه عن الأمة
الإسلامية خير الجزاء وعوض الأمة خيراً .
*** مجلس الشوري العسكري ينعي القائد خطاب :
واإسلاماه
نت / الحمد لله القائل (قل هل ترّبصون بنا إلا إحدى الحسنيين ) والصلاة
والسلام على رسول الله أما بعد :ينعى مجلس الشورى العسكري في جمهورية
الشيشان الإسلامية قائده العسكري خطّاب والذي قتل رحمه الله قبل أسبوعين ,
ولقد رأى المجلس في ذلك الحين عدم نشر خبر مقتله وتأجيله إلى الوقت الذي
يناسب مصلحة الجهاد في الشيشان.. و” الحرب خدعه” وأصدر بيانياً لرئيسه
القائد شامل ينفي ذلك الخبر , ولكن الله عز وجل أراد غير ذلك .
أما تفاصيل مقتله رحمه الله فكما يلي :
أرسل
أحد القادة الميدانيين العرب قبل أسبوعين رسولاً إلى القائد خطّاب يحمل
إليه رسالة خطّيه وفي وسط الطريق أرسل خطّاب رسولاً من عنده ليتسلم الرسالة
, ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطّاب كان خائناً (عميلاً وثق به المجاهدون
) فوضع سماً في الرسالة وفور تسلم القائد خطّاب لها وملامسة السم ليده لم
يلبث سوى خمس دقائق وفاضت روحه رحمه الله وتقبله من الشهداء.
بعدها
التقط الشباب الذين مع خطّاب صوراً له بالفيديو ودفنوه رحمه الله , ثم أخذ
الشريط أحدهم (وهو المجاهد الذي ظهر بجوار رأس خطّاب في الفيلم ) ليوصله
إلى القائد أبو الوليد وفي الطريق وقع ذلك المجاهد في كمين للقوات الروسية
وقتل رحمه الله وأخذ الروس الشريط الذي كان معه وبادروا بنشره في وسائل
الإعلام .وقد كان مقتله رحمه الله في ولاية فيدنو
والحمد لله على كل حال وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا صالح لمحزونون ..إنا لله وإنا إليه راجعون
مجلس الشورى العسكري بالشيشان شامل بساييف السبت 27/4/2002م
** ماذا تعرف عن القائد خطاب؟؟؟؟؟ فصل الخطاب في سيرة ابن الخطاب
خطاب:
الاسم : سامر بن عبدالله السويلم أمير المجاهدين الأجانب بالقوقاز تاريخ
الميلاد :1390هـ 1970م في عرعروانتقل مع اسرته إلى الثقبة ثم الخبرفي
المنطقة الشرقية/الجنسية : سعودي
اللغات التي يتكلمها : العربية والروسية والإنجليزية والبوشتو
خبرته في الجهاد : 15 عاماً/*/ الأراضي التي جاهد فيها : أفغانستان وطاجيكستان والشيشان وأخيراً داغستان
نشأ
في كنف أسرة ميسورة الحال وكان معروفاً عنه في ريعان شبابه أنه شجاع وقوي
لا يعرف الخوف طريقاً إلى قلبه . وبعد أن تعلم اللغة الإنجليزية التحق
بمدرسة ثانوية بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1987 . وفي هذا العام
بلغ الجهاد في أفغانستان ذروته ضد الجيش الروسي المحتل .. في هذا الوقت
وعندما حان موعد ذهاب خطاب إلى الولايات المتحدة ليلتحق بمدرسته هناك ويبدأ
حياة جديدة في أمريكا ، اختار خطاب أن يتبع طريقاً مختلفاً آخر ، اختار أن
يتبع الطريق الذي اتبعه العديد من أصدقائه وأقاربه أراد خطاب اللحاق
بأحبته في زيارة قصيرة لأفغانستان ، ومنذ تلك اللحظة التي رفع فيها يده
مودعأ أهله في نهاية عام 1987 لم يعد خطاب إلى بلده وأهله حتى يومنا هذا .
أحد المجاهدين يصف الشاب الصغير عند وصوله لأول معسكر تدريب في جلال آباد –
أفغانستان : كان معسكر التدريب بالقرب من جلال آباد يمتلئ يوميا بالاخوة
الذاهبين للجبهة والقادمين منها . وكنا في ذلك الوقت نحضر لعملية كبيرة ضد
الروس وكان هؤلاء الاخوة الذين أتموا فترة تدريبهم يعدون حقائبهم للذهاب
إلى الجبهة . في هذا الوقت وصلت مجموعة جديدة من المتطوعين ولاحظت وجود ولد
صغير لا يتجاوز عمره ستة عشر أو سبعة عشر عاماً له شعر طويل ولحية لم
يكتمل نموها بعد . ومباشرة بعد وصوله ذهب إلى القائد يستجديه ويستحلفه أن
يرسله إلى الخطوط الأمامية وبالطبع رفض قائد المعسكر أن يرسل ولداً صغيراً
غير مدرب إلى الخطوط الأمامية. أكمل خطاب تدريبه والتحق بجبهة القتال . في
خلال ست سنوات تحول هذا الشبل الصغير إلى مقاتل وقائد من أشجع وابرع
المجاهدين الذين عرفهم العالم في القرن العشرين . كان معروفاً عنه أنه يرفض
رفضاً تاماً الانبطاح أرضا خلال أي قصف ، كذلك كان معروفاً عنه انه لا
يظهر أي جزع أو ألم بعد أي إصابة . حارب وقاتل من خلال الأكمنة والعمليات
والغارات ، حارب القوات السوفيتية العادية وكذلك حارب قواتهم الخاصة . كما
انه حضر اغلب العمليات الكبرى في الجهاد الأفغاني منذ عام 1988 ومن ضمنها
فتح جلال آباد وخوست وفتح كابل في عام 1993 وقد نجا من الموت عدة مرات
بأعجوبة وهو موقن أن وقته لم يحن بعد . ويصف أحد المجاهدين كيف أصيب خطاب
بطلق ناري في بطنه بواسطة مدفع رشاش ثقيل في أفغانستان (الطلقات عيار 12.7
مم تستخدم لاختراق الفولاذ والدروع ، وكما يقول الخبراء أنها لو أصابت
إنسان فإنها تحول اللحم البشرى إلى عجين من اللحم والدم.) . يقول المجاهد :
خلال إحدى العمليات كنا نجلس في حجرة في الخط الخلفي كان الوقت ليلاً وكان
القتال في الخطوط الأمامية شديداً . بعدها بعدة دقائق دخل خطاب علينا
الحجرة وكان وجهه شاحباً ومع ذلك فقد كان يتصرف تصرفاً طبيعياً . دخل
الحجرة ماشياً ببطء ثم جلس في الناحية الأخرى من الغرفة بجانبنا وكان
هادئاً لا يتكلم على غير عادته ، فأحس الاخوة أن هناك شيئاً غير طبيعي على
الرغم انه لم ينبس ببنت شفة (بكلمة) ولم يظهر أي حركة توحي بأي شيء من
الألم ، فسألناه إذا كانت به إصابة ؟ فرد انه قد أصيب إصابة بسيطة أثناء
وجوده في الخطوط الأمامية لجبهة القتال وأنها ليست إصابة خطيرة ، فاقترب
منه أحد الاخوة ليرى أصابته فرفض خطاب أن يريه شيئاً قائلاً أنها ليست
خطيرة ، فأصر هذا الأخ على رؤية إصابته ولمس ملابسه بيده ناحية البطن فوجد
الملابس غارقة في الدماء ، والنزيف لا يزال مستمراً بشدة ، فأسرعنا ونادينا
سيارة ونقلناه إلى اقرب مستشفى ، في الوقت نفسه كان خطاب يردد طوال الوقت
أن أصابته لا تستدعي كل هذا الاهتمام وأنها إصابة بسيطة . بعد هزيمة
السوفيت وانسحابهم من أفغانستان سمع خطاب ومجموعة صغيرة من أصدقائه عن حرب
أخرى تدور ضد نفس العدو ولكنها هذه المرة كانت في طاجيكستان فأعد حقائبه
ومعه مجموعة صغيرة من الاخوة وذهبوا إلى طاجيكستان في عام 1993 ، ومكثوا
هناك سنتين يقاتلون الروس في الجبال المغطاة بالثلوج ينقصهم الذخائر
والسلاح . كان خطاب في طاجيكستان عندما فقد إصبعين من أصابع يده اليمنى ،
حدث ذلك حين انفجرت قنبلة يدوية في يده مما نتج عنها إصابة بالغة استدعت
قطع إصبعين ، وقد حاول إخوانه المجاهدون إقناعه بالعودة إلى بيشاور للعلاج
ولكنه رفض وصمم على وضع عسل النحل على إصابته (كما في سنة النبي صلى الله
عليه وسلم) . وضع العسل وربطها قائلاً أن هذا سوف يعالج هذه الإصابة وليس
هناك حاجة للذهاب إلى بيشاور ، هذا الرباط لا يزال ملفوفاً على يده منذ ذلك
اليوم . بعد سنتين في طاجيكستان عاد خطاب ومجموعته الصغيرة إلى أفغانستان
في بداية عام 1995 وكان في هذا الوقت بداية الحرب في الشيشان اختلطت علينا
الأمور جميعاً بالنسبة لأحقية هذه الحرب من الناحية الشرعية وكذلك بعض
الانحرافات الدينية التي تعتري الشيشان .
وصف خطاب شعوره عندما رأى أخبار الشيشان على محطة تليفزيونية تبث عبر القمر الصناعي في أفغانستان فقال

عندما رأيت المجموعات الشيشانية مرتدية عصابات مكتوباً عليها لا إله إلا
الله محمد رسول الله ، ويصيحون صيحة الله اكبر علمت أن هناك جهاداً في
الشيشان وقررت انه يجب علي أن اذهب إليهم ” . رحل خطاب من أفغانستان ومعه
مجموعة مكونة من ثمانية مجاهدين مباشرة إلى الشيشان كان ذلك في ربيع 1995 ،
أربع سنوات مضت بعد ذلك جعلت من تجربة خطاب في أفغانستان وطاجيكستان تظهر
كأنها كانت لعبة أطفال في الحضانة . يقول المسؤولون الروس طبقاً
لإحصائياتهم أن عدد الجنود الذين قتلوا في خلال ثلاث سنوات من الحرب في
الشيشان فاق أضعافاً عدد الجنود الذين قتلوا خلال عشر سنوات من الحرب في
أفغانستان .
في يوم 16 أبريل 1996 قاد خطاب عملية من أجرأ العمليات
وكانت عبارة عن كمين ” شاتوى ” وفيها قاد مجموعة مكونة من 50 مجاهداً
لمهاجمة والقضاء على طابور روسي مكون من 50 سيارة مغادرة من الشيشان . تقول
المصادر العسكرية الروسية أن 223 عسكرياً قتلوا من ضمنهم 26 ضابطاً كبيراً
ودمرت الخمسون سيارة بالكامل . نتج عن هذه العملية إقالة ثلاثة جنرالات ،
وقد أعلن بوريس يلتسين بنفسه عن هذه العملية للبرلمان الروسي . وقد تم
تصوير هذه العملية بالكامل على شريط فيديو توجد منها بعض الصور في موقع
عزام بشبكة الإنترنت . بعدها بشهور نفذت نفس المجموعة عملية هجوم على معسكر
روسي نتج عنه تدمير طائرة هليكوبتر بصاروخ AT- 3 Sager المضاد للدبابات
ومرة أخرى تم تصوير العملية بالكامل على شريط للفيديو . كما شاركت أيضا
مجموعة من مقاتليه في هجوم غروزنى الشهير في أغسطس 1996 الذي قاده القائد
الشيشاني شامل باسييف. وقد ظهر اسمه مرة أخرى على الساحة في يوم 22 ديسمبر
1997 عندما قاد مجموعة مكونة من مائة مجاهد شيشانى وغير شيشاني ، وهاجموا
داخل الأراضي الروسية وعلى عمق 100 كيلو متر القيادة العامة للواء 136
الآلي ودمروا 300 سيارة وقتلوا العديد من الجنود الروس وقد استشهد في هذه
العملية اثنان من المجاهدين من ضمنهم أحد كبار القادة (من مصر) في جماعة
خطاب هو أبو بكر عقيدة رحمه الله . بعد انسحاب القوات الروسية من الشيشان
في خريف 1996 اصبح خطاب بطلاً اسلاميا في الشيشان وقد منح هناك ميدالية
الشجاعة والبسالة من قبل الحكومة الشيشانية . وقد منحوه أيضا رتبة لواء في
حفل حضره شامل باسييف وسلمان رودييف القادة العباقرة في حرب الشيشان . وقبل
مقتل جوهر دودايف كان خطاب يحظى لديه باحترام ناله بعمله وليس بالكلام .
كذلك
فإن خطاب يؤمن بالجهاد من خلال الإعلام فقد نقلوا عنه انه قال ” إن الله
أمرنا بمجاهدة الكافرين وقتالهم بمثل ما يقاتلوننا به . وهاهم يقاتلوننا
بالدعاية والإعلام لذلك فيجب علينا أيضا مقاتلتهم بإعلامنا ” ، لذلك فهو
دائماً يصر على تصوير كل عملياته . ويقولون أن لديه مكتبة بها مئات الشرائط
المصورة في أفغانستان وطاجيكستان والشيشان . وهو يعتقد بأن الكلام وحده
ليس كافياً لدحض الادعاءات الكاذبة لإعلام العدو بل يجب توثيق هذا الكلام
بالأدلة عن طريق الأفلام المصورة لدحض ادعاءاتهم . وهو أيضا قد صور شرائط
مطولة للعمليات الأخيرة في داغستان تظهر مقتل أكثر من 400 جندي روسي وهذا
الرقم يزيد عشرة مرات عن الرقم الرسمي للمسؤولين الروس الذين قالوا أن
قتلاهم في داغستان كانوا 40 جندياً . في عصرنا الحالي الكثير من المسلمين
يقولون أن خطاب هو خالد بن الوليد هذا العصر . ولكن خطاب يؤمن إيمانا
راسخاً أن أجله سوف ينتهي في الوقت الذي كتبه الله له لا يتقدم لحظة ولا
يتأخر لحظة . وقد نجا خطاب من محاولات عديدة لاغتياله أقربها عند قيادته
لشاحنة روسية كبيرة انفجرت وأصبحت حطاماً ومات من كان بجانبه وهو لم يصب
بخدش . شجاع وذكي وذو شخصية قوية وفي نفس الوقت محبوب جداً من جنوده ومعروف
أيضاً بأنه جاد لا يعرف الهزل . فهو دائماً تجده في وسط الجنود يتفحصهم
ويحاول حل مشاكلهم الشخصية ، وسخاؤه عليهم ليس له حدود ينفق على جنوده من
حر ماله . كذلك فإن لديه فريقاً كاملاً من القادة لديهم الخبرة والمقدرة
على أن يأخذوا مكانه وأن يحلوا محله في حالة مقتله . قال ذات مرة في نصيحة
للمسلمين في جميع أنحاء العالم : إن اكبر عائق يمنعنا من الجهاد هم الأهل ،
كلنا أتينا للجهاد بدون موافقة أهلنا لو كنا استمعنا إليهم ورجعنا إلى
بيوتنا من كان سيحمل أمر هذه الدعوة وهذا العمل . في كل مرة اكلم أمي
بالهاتف وحتى الآن تسألني متى ستعود يا بني ، ومع أنني لم أرها منذ ما يزيد
عن 12 سنة فإذا عدت لرؤية أمي فمن ذا الذي سيكمل العمل الذي بدأناه ” . إن
أمل خطاب وهدفه هو محاربة الروس حتى يخرجوا من كل الأراضي الإسلامية في
القوقاز وجمهوريات وسط آسيا وهو دائما ما يقول : ” نحن نعرف الروس ونعرف
خططهم ونعرف نقاط الضعف فيهم ولهذا السبب فإنه من السهل علينا قتالهم اكثر
من مقاتلة بقية أعدائنا ” . اتهم الإعلام الدعائي المغرض خطاب بأنه إرهابي
وانه يقوم بعمليات إرهابية في أنحاء العالم . وان أي إنسان محايد يقرأ هذا
الموضوع سيعلم بدون شك أن طبيعة خطاب هي مواجهة أعدائه وجهاً لوجه ، وإذا
كان مقاتلة الجيوش والجنود الذين قتلوا أهلنا ويتموا أطفالنا ورملوا نسائنا
واحتلوا أرضنا تسمونه إرهاباً إذن فليشهد التاريخ أن خطاب إرهابي . في عام
1979 احتل الاتحاد السوفيتي أفغانستان وبعد عشرين سنة لم يعد هناك اتحاد
سوفيتي والباقي منه يغزوه المجاهدون الذين عرفوا الجهاد نتيجة لهذا الغزو
السوفيتي والذي كان بلا شك اكبر خطأ ترتكبه حكومة في القرن العشرين . جماعة
صغيرة هم الذين يحملون طموح الأمة الإسلامية هم الذين يضحون بحياتهم
ومصالحهم الدنيوية ليحملوا ويحققوا هذا الطموح والأمل ، هم الذين يبذلون
الدم والروح من اجل النصر ومن اجل هذه العقيدة . . مجموعة صغيرة من مجموعة
صغيرة من مجموعة صغيرة ” . كما قال الشهيد الدكتور عبد الله عزام رحمه الله
.

** حوار مع خطاب
س/ هناك إشاعات تدور حول استلامك مبلغ 25 مليون دولار من أسامة بن لادن فهل هذا حقيقي ؟
إن
الغرب وباقي العالم يتهم أسامة بن لادن بأنه المنظم والمسئول الرئيسي عما
يطلقون عليه اليوم كلمة ” الإرهاب الدولي ” . ولكن هذا لا يعنينا فهو أخ
لنا في الإسلام . وهو رجل ذو علم ومجاهد ويجاهد بماله ونفسه في سبيل الله .
ونحسبه أخاً مخلصاً وما نعرفه عنه يناقض ما يتهمه به الكفار . فنحن نعرف
أنه على علاقة طيبة بالمجاهدين في أفغانستان وأماكن أخرى في العالم . ولكن
المسافة بيننا وبينه طويلة كما تعرف ولذلك فالعلاقة معه والاتصال به
مقطوعان . وما يقوله الأمريكان ليس صحيحاً . ولكن على كل حال فإنه فرضٌ على
كل مسلم مساعدة أخيه لرفع راية الإسلام عالية . وأسامة بن لادن من العلماء
الكبار في الجهاد كما إنه قائد من قادة المجاهدين الكبار في العالم . فقد
جاهد لسنوات عديدة الشيوعيين في أفغانستان وهو الآن مشغول في حرب ضد
الاستعمار الأمريكي . ولكن أسامة بن لادن لم يمول أبدا الجهاد في داغستان
بسبب طول المسافة وانقطاع الاتصال بيننا . وحتى في خلال الحرب الأفغانية
فإن هذا المبلغ 25 مليون دولار لم يصرفه المجاهدون في قتال القوات الروسية .
إن المجاهدين يكفيهم القليل من المؤونة والعتاد ، فالقليل من المال
والسلاح يكفيهم . مليون أو غيره لن يحض أو يثني المجاهدين على الجهاد في
سبيل الله . إن سلاحنا هو الإيمان بالله . وعندما نسأل العون فإننا نسأله
من الله . إن السلاح والعتاد والمال من أفراد أو جماعات ليس كل شئ فإن الله
سبحانه وتعالى يؤيد ويساعد هؤلاء الذين يخلصون النية للجهاد في سبيله .
س/ هل تريد أن ترسل رسالة للمسلمين في العالم الإسلامي وفي الغرب ؟
إن
أول شيء يستطيع أن يفعله المسلمون لمساعدة إخوانهم المجاهدين هو الدعاء
لهم ، ثم متابعة أخبار وأوضاع المجاهدين في القوقاز ، إن هذا هو ما يحتاجه
المجاهدون أكثر من أي شيء آخر . ،. إن الكلام عن الجهاد لا يكفي بل لا بد
من وجودك في الميدان لنشر الإسلام ولتصحيح المعلومات للعالم الإسلامي .
أيضاً وإن كانت روسيا على حافة الانهيار فلا يزال الجيش الروسي لديه الكثير
من العتاد المادي من جنود وسلاح وغيره . إننا لا نزال في بداية الجهاد في
هذه المنطقة وإخواننا القوقازيون يستعدون للقوات الروسية . والمعركة ستكون
طويلة وشرسة ولن يخذل الله سبحانه وتعالى المؤمنين الصادقين الذين يقاتلون
في سبيله . لذلك يا إخواني فإن أقل ما يجب عليكم فعله متابعة أخبار إخوانكم
المجاهدين في العالم أجمع والدعاء لهم بالنصر .
الأمير خطاب:سوف يخسر
الأمريكيّون :في حوارأجراه موقع صوت القوقاز مع الأمير العسكري لمجلس
المجاهدين الشيشان خطاب ،أكد أن الأمريكيين سينهزمون في حربهم الحالية مع
الأفغان و قال أن المعركة الحالية ليس مع الأفغان فقط و انما مع عشرين
مليون مسلم و هذا ما لا يمكن لهم تحمله و استعرض خطاب حقائق جديدة حول
الانتصارات التي يحققها الشيشان في المعارك مع الروس . – - السّؤال: :يتكلّم الرّوس عن علاقاتك مع أسامة بن لادن.
-
الأمير خطاب : كنت في أفغانستان معه مرّة , أثناء الحرب مع الاتّحاد
السّوفيتيّ. هو مجاهد و عالم جيّد. و شخص رقيق جدًّا. كلّنا احترمناه كثيرا
و لم نر أيّة خشونة و ظّلم من جانبه أبدًا. ثمّ هو غادر للسّودان من
أفغانستان. و جاء إلى أفغانستان من السّودان مرة أخرى . لكنني لم أره منذ
ثمانية سنوات. حتّى أنني لم أتكلّم معه على الإطلاق.
- – السّؤال : ما هي الأوضاع في إيتشكيريا؟
-
الأمير خطاب: إن شاء الله، ليس من الممكن أن يفوزوا بهذه الحرب، منذ
سنتين، لم يستطيعوا فعل شيء معنا. اليوم، الرّوس قد فهموا جيّد جدًّا، أنّ
الحلّ العسكريّ للمشكلة لن يساعدهم .. عرفنا , بالتّأكيد، ما هي الطريق
التي يجب أن نسلكها عندما قبلنا هذه الحرب. نحن اليوم أقوى مما مضى.
يوميًّا ندمّر القوّة البشريّة الكثيرة و قوات الهندسة، مع ذلك روسيا تحاول
أن تخفي خسائرها. يظهرون أن شخص واحد قتل، و واحد و نصف جرح، و قافلة
هندسة عسكريّة قد دمرت. لقد فزنا بهذه الحرب بالفعل . لكنّ الرّوس مازالوا
لا يعترفون بذلك. فيما بعد سيعرفون ما هو الأفضل لهم . في منطقة واحدة فقط
في فيدينو دمّرنا بضع أساطيل مدرّعة . و قد أسقطت بعض الهليكوبترات . و في
شالي ، غودرميس و أرغون ، و جوهر و في كلّ مكان نهاجم و ندمّر الجيوش
الرّوسيّة . اليوم , الحرب تنتقل إلى خطّة جديدة. لدينا المئات الآلاف من
النّاس الصّغار مع الرّغبة الكبيرة لتحقيق النّصر على الغازين الرّوس . ليس
لدينا أسلحة كافية أو مواد متفجّرة و الأسلحة الأخرى لتجهيزهم . لدينا مثل
هذا التدفّق الشبابي الكبير الذي يتمنى المشاركة في الحرب . سوف تكون هناك
نتائج جيّدة جدًّا , إن شاء الله،. سوف نقود بالخارج روس من الجمهوريّة
الشّيشانيّة .
السّؤال : هناك الكثير من الذين
يرغبون نصر المجاهدين، لكنّ أيضًا هناك عدد من هؤلاء، من هو مستاء من حقيقة
أنك أنت و شامل حتّى الآن بقيتم أحياء . لماذا لا تمتد اليد الروسية
إليكما؟ هل لأنكم ترتبطون بالروس بعلاقة ما؟
- الأمير خطاب :
كلّنا في أيدي الله. هنا نحن – واحد بدون رجل ، آخر بدون يد، و الثالث بدون
عين، جروح ، و شلل. نحن بين المجاهيدين، نشارك في العمليّات، نطلق النيران
من مسدّسات و نستخدم القنابل اليدويّة، و المدافع الرّشّاشة و باختصار
أكبر، نقاتل بمعية الآخرين، و نحن في المقدّمة مثل المجاهدين الآخرين. عند
الخروج إلى المعركة نطلب من الله الشهادة في سبيله. كلّ الأمور الأخرى هي
أقاويل لا أساس لها. من يريد أن يعمل في طريق اللّه دعه يأتي هنا ليرى كيف
نجاهد. كنّا في كلّ مكان – في دبا-يورت، جوهر، و في كلّ مكان، حيث كانت
هناك مشاجرات مكثّفة . من جرح في بداية؟ كان هؤلاء شامل و حرّاسه . و من
الأوّل للمرور فوق الألغام؟ كانوا القادة. و قد استشهد الكثير. أصدقاء أكثر
حميميّة لأصلانبيك و شامل و الآخرون فقدوا. من انفجر , من جرح , و من أسر.
نحن لن نمدح و نخصّص كلّ شخص. لكن الحقيقة أن أمراء كثيرون أصبحوا شهداء و
هم ينقذون مجاهدين . * السّؤال : تؤكد المصادر الروسية أنه الآن و في الخريف و مع تساقط الأوراق سوف ينتهي المجاهدون؟
الأمير خطاب : السّنة الماضية , بالفعل كانت هناك “عمليّة سقوط الورق” و
من ثم “كمّيّة الثلج متساقط و التساقط النيزكي كما قال شامل . هذه
العمليّات لن تنهى أبدًا . نحن إن شاء الله لدينا خطّة لإنهاءه قريبًا
جدًّا قد يكون في هذا الشّتاء مع مساعدة الله. ليس لدى الرّوس أيّ روح
قتال. نرى كيف أنهم عندما يتعبون، نشعر بذلك عندما نكون في حالة حرب معهم .
منذ مدة قصيرة أسر ضابط روسي أكد أنهم قد خسروا هذه الحرب . لم يعتقدوا أن
المجاهيدين سيكونون في حالة حرب بمثل هذه الأخلاق . السّؤال : ما علاقة
المجاهدين بالمفاوضات؟ – الأمير خطاب: لم نناقش هذا السّؤال أبدًا و ليس
لدينا وقت له. لا يفكّر المجاهدون في المفاوضات كما قال شامل سوف يكون كل
شيء طبقًا للشريعة،و أي شيء يكون هكذا سيتقبله المجاهدون.. و أيّ شيء ضدّه
لن يقبل . إذا غادرت جيوشهم.ذلك ممكن. لكنّ بينما تكون جيوشهم هنا , حتّى
على متر واحد لهذه الأرض، الحرب لن تنهى . من يريد، دعه يتكلّم معهم . و من
هو جاهز ، فليتفاوض. و لكنّ يجب أن لا تبقى هنا ولا أيّ وحدة هندسة , و لا
جنديّ . لا ينبغي أن تنتهي المفاوضات , كما في الحرب الأخيرة . السّؤال :
ما هي حالة النّاس في إيتشكيريا؟ هل يآمن النّاس بالنّصر؟
- – الأمير
خطاب : نعم , الحمد لله أمّتنا آمنت بالله أكثر من الماضي. آمنوا بالنّصر .
اليوم , فعلاً , النّاس الهادئون و المجاهدون يريدون و يؤمنون بالنّصر. لم
يهرب المجاهدون و لم يخافوا و مع ذلك كان وقتا صعبا جدًّا لهم . و شامل و
آخرون من الجرحى كانت لديهم فرصة للمغادرة، لكنّهم لم يغادروا. و هؤلاء
الذين غادروا بعد إصابتهم , عادوا . إذا لم يؤمنوا بالنّصر , هل كانوا
سيعودون؟ النّاس يساعدون . إذا لم يساعد النّاس، هذه الحرب كان يمكن أن
تنتهي منذ وقت طويل . اليوم النّاس جاهزون أن يعملوا كل شيئ و لا يتركوا
أيّ حجر غير محوّل لإكمال هذا الجهاد و طرد الروس من الأرض الإسلاميّة .
أرى , الحمد لله , اليوم الجميع في حالة حرب في سبيل الله .
س/ كيف استطعتم الوقوف في وجه الآلة العسكرية الهائلة والمتطورة؟ وما هي أبرز أنواع الأسلحة التي تستخدمونها ؟ يعود
سبب وقوفنا في وجه هذه الآلة العسكرية وانتصاراتنا عليهم لفضل لله – عز
وجل – أولاً ثم إلى الرسالة الصادقة التي يحملها المجاهدون في الدفاع عن
عقيدتهم وأرضهم حتى يحققوا الخلاص من الحكومة الروسية المتهالكة . أما عن
السلاح فعندنا سلاح الإيمان والتوكل على الله وحده أولاً ثم السلاح الروسي
الذي نغنمه ( وجعل رزقي تحت ظل رمحي) كما قال صلى الله عليه وسلم
س/ ما هي حقيقة العلاقة بينكم وبين الرئيس مسخادوف، وما مدى صحة الأخبار التي تقول بوجود خلافات بينكم ؟ أصلان
مسخادوف هو رئيس الجمهورية الشيشانية كما هو معلوم ، أما عن وجود خلافات،
فلا يخلو قوم منها وهذه من طبيعة البشر ، ولكن المهم أن الجميع يد واحدة
وعلى قرار واحد في مواصلة الجهاد ضد الجيش الروسي الغاشم حتى نهايته، وهذه
بداية النهاية
س/ كيف تقدرون الخسائر البشرية والمادية التي وقعت بالنسبة لكم وكذلك بالنسبة للجيش الروسي ؟
بالنسبة لنا هذه ليست خسائر فنحن نؤدي شعيرة عظيمة فرضها الله تعالى علينا
وهي ذروة سنام الإسلام ولا يكون التمكين في شرع الله دون ابتلاء ، أما
خسائر الجيش الروسي فمئات من الآليات المدمرة والمتناثرة في أرجاء أرض
الشيشان علماً بأن الجيش الروسي يسحب كثيراً من آلياته المدمرة كي يخفي
الخسائر الفادحة ويرفع من معنويات جنوده . أما القتلى فلا يقلون عن
(10,000) قتيل وجريح والأعداد تتزايد لأن القوات الروسية تستخدم المشاة في
التقدم بشكل كبير على العكس من حربهم السابقة
س/ كيف ترون الموقف الإسلامي والدولي تجاه قضيتكم ؟
لا شك أن الموقف الإسلامي الشعبي له تأثير كبير على القضية كما كان في
قضايا المسلمين السابقة فيكفي دعاؤهم ومساندتهم بما يستطيعون ونحن نعلن من
هنا أننا مدينون لإخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على هذا الدعم
المتواصل والدعاء المستمر وليعلموا أن ما حققناه من انتصارات إنما هو بفضل
من الله أولاً ثم بفضل وقفتهم المشرفة والتي نأمل أن تستمر حتى النصر
والتمكين
س/ هل لديكم كلمة أخيرة تودون قولها نشكر
المولى العزيز الجبار القهار الذي قهر الملاحدة الروس ورد كيدهم في نحورهم
ومن علينا بهذا الجهاد وهذه الانتصارات التي بينت أن الآلة العسكرية
والمادة وحدها لا تساوي شيئاً أمام قوة الإيمان واليقين بنصر الله القائل }
ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز{ كما أوصي من يريد معرفة الأخبار
الصحيحة وحقيقة ما يدور على أرض المعركة بزيارة موقعنا ( صوت القوقاز )
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
** هناك ثلاثة أشرطة صوتية يروي فيها القائد خطاب رحمه الله قصة الجهاد في الشيشان وبعضا من بطولات وقصص المجاهدين وهو شريط رائع )

**
هذا وقد تم الاتصال ببعض المقربين من أسرته للتأكد من بعض المعلومات
الواردة هنا وأفادونا بأنه سيتم عرض سيرته في موقع مفكرة الإسلام قريبا