الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045713 توقيع المنتدى :
| موضوع: ܓܨ نصيحه فى قصة من الواقع ܓܨ السبت أبريل 21, 2012 11:50 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ܓܨ نصيحه فى قصة من الواقع ܓܨ بعد اكتمال زينتها وقد ازدادت جمالاً وبهاء , استعداداً لزيارة بيت أهلها حيث ستلتقي هناك شقيقاتها وزوجات أشقائها رآها زوجها أحمد فاقترب منها راغباً في معاشرتها . عندما أحست هدى برغبة زوجها فيها وقد اقترب منها دفعته عنها بيدها وهي تصرخ في وجهه : أأنت مجنون ؟ رد زوجها وقد أحزنه صدّ زوجته طاعة الزوج واجبة و أي جنون في أن ينال الرجل ما أحله الله له في زوجته ؟ صاحت هدى في لهجة استنكار : الآن ؟!! لا أستطيع أن أتأخر أكثر من ذلك ! قال أحمد في شيء من الاستعطاف وشيء من الوعظ : أما أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم الزوجة أن تجيب زوجها إلى حاجته ولو كانت على ظهر قتب ؟ سألته وهي تنظر في حقيبتها الصغيرة لتتأكد من عدم نسيانها أي شيء : ماذا قلت ؟ على ظهر ماذا ؟ قال : على ظهر قتب ... يعني على ظهر جمل ؟ قالت : هل وجدت ساعتي ؟ قال : أقول لك (( قال صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم )) وتقولين هل وجدت لي ساعتي ؟ قالت : وهل سمعتني اعترضت على ما قاله النبي صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم ؟ قال في شيء من الألم والغضب : إذا لم تعترضي بلسانك فقد اعترضت بفعلك ؟ نظرت في وجهه أخيراً وهي تسأله : أنا اعترضت بفعلي ؟!! وكأنما لم تشأ أن تفكر كثيراً في كلام زوجها فقالت : ما بالك ما عدت تصبر ساعات قليلة ؟ أصبر حتى أعود من زيارتي .. أمضت هدى ثلاث ساعات في بيت أهلها مع شقيقاتها وزوجات أشقائها يتبادلن الأحاديث والضحكات , ويتناولن الفطائر والحلويات , ناسية زوجها الذي تركته وحده في البيت عاصية له . عادت إلى بيتها وهي تتوقع أن تجد زوجها نائماً , ودخلت غرفة نومها بهدوء ودون أن تضيء المصباح حتى لا توقظ أحمد من نومه , ولكنها ما إن خطت خطوتها الأولى في الغرفة حتى عثرت قدمها بجسد زوجها ممدداً على الأرض , فرجعت إلى الخلف وأضاءت مصباح الغرفة لتجد زوجها قد فارق الحياة . أي والله لقد انتقل أحمد إلى جوار ربه , بعد ساعات قليلة من امتناع زوجته منه , زوجته التي بكت وندمت , ولكن هل ينفع الندم ؟! لقد اتصلت بالعلماء والمشايخ , وبهيئات الفتوى ولجانها , تسألهم إن كانت آثمة بامتناعها من زوجها تلك الليلة ؟! قال لها الجميع : أنت آثمة سألت إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من صدقة أو صيام أو حج أو عمرة تكفر بها عن ذنبها ؟ قالوا لها : هذا حق زوجك عليك .. ولا يزول إثم امتناعك منه إلا بمسامحة زوجك لك . قالت : ولكن زوجي مات . قالوا لها : لا نملك لك غير هذا .
(منقول)
| |
|