و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته
مرحبا بك و أشكرك على طرحك المميّز كالعادة
فموضوعك هذا جدّ مهمّ و علينا أن نناقشه إن أردنا أن نعيد هذه اللّمّة العائلة و الّتي نراها في إنقراض للأسف الشّديد
أصبح أفراد الأسرة الواحدة كالغرباء لا يلتقون إلاّ بالصّدفة و لم تعُد تجمعهم مائدة العشاء فهي المتاحة و لا السّهرات.
كلّ واحد منها برمج حياته على ريتم خاص به كالآلة خاصّة مع ظهور هذه الوسائل التّكنولوجيّة و الّتي ساعدت بشكل كبير على تفريق شمل الأسرة
فكما قلت كلّ توجّه إلى زاويته المفضّلة.
إشتقنا إلى لمّة عائليّة حقيقيّة فعلا
و نصيحتي إلى من حباهم الله بالتّواجد في السّكن العائلي الكبير رفقة الأجداد و الأعمام إغتنموا فرصتكم الذّهبيّة هذه و خصّصوا وقتا للجلوس معهم و التّحدّث إليهم و حسن الإستماع إلى حديثهم حتّى تكسبون خبرة في الحياة.
لم يلفظ لساني هذا بإسم جدّي أو جدّتي و كم يؤسفني أن أرى جيلنا الجديد لا يولي أهمّيّة بصلة رحمه و زيارتهم و التّودّد إليهم
وهذا نموذج راااائع لعاااائلة مازالت تحافظ على اللمة