هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045693 توقيع المنتدى :
موضوع: أساسيات علومـ الارض جـــ1 الأحد مايو 20, 2012 6:58 am
أساسيات علومـ الارض جـــ1
فأهــلآ وألف مرآآحــب بـ بــ روآد وزوآر شؤون بيئية
[size=16]علم الأرض ( الجيولوجيا ) أحدَ العلوم الطبيعية ، التي تتناول دراسة الأرض ونشأتها، وتاريخ تطورها ، ومحتوياتها ، من مكونات طبيعية ، ومظاهر ، وتراكيب مختلفة ، وحياة قديمة ، عبر العصور والأزمنة المختلفة .
يفعَدّف تاريخ نشأة علم الأرض على يد المختصين الغربيين علمًا حديثاً . فقد نشأ أواخر القرن الثامن عشر ، وأوائل القرن التاسع عشر ميلادي على يد علماء أواسط عصر النهضة الأوربية، ويفعَدّف جيمس هاتون (Hutton 1797-1726) في القرن الثامن عشر الميلادي هو مؤسس علم الجيولوجيا الحديث ، حيث إنه وضع أسس الجيولوجيا العلمية في كتاب ( نظرية الأرض ) ، مستنداً في ذلك على ما يبدو إلى الفكر الإسلامي ، ولكن دون الإشارة لذلك ، وهذه النقطة - على وجه التحديد - بحاجة لمزيد من الدراسة ؛ لتوضيح الطريق الذي سار فيه التراث الجيولوجي العربي بدقة وصولاً إلى هاتون !
تاريخ علم الأرض - حسب رأينا- هو بداية القرن التاسع ، وحتى الحادي عشر الميلادي على يد علماء ورواد عصر أوج ازدهار الحضارة الإسلامية ، وبكل فخر يمكننا القول : إنَّ ابن سيناء (980-1038م) هو المؤسس الرئيس للجيولوجيا عند العــرب ( في هذا الوقت من العصور الوسطى كانت أوربا ترتع تحت مظلة الإقطاعية في العصور المظلمة وتحت رحمة الكنيسة ، ومحاكم التفتيش التي عزلتها عن أي مد حضاري وثقافي) . ولقد تبين أن الكثير من المفاهيم الأساسية الحديثة لهذا العلم بالتحديد - ولكثير من العلوم الأخرى - قد طرحت في هذا العصر ، وهذا ثابت في المخطوطات العربية والتي انتقلت في فترات لاحقة إلى المكتبات والمهتمين في أوربا في وقت تزامن مع ضعف الدولة الإسلامية .
والملاحظ - تاريخياً - أن مراحل تداعي الدولة الإسلامية كان متزامناً مع بدء ازدهار الحضارة في أوربا، ولعل ذلك كان بفضل استفادتهم من الحضارة العربية ، حيث نشطت حركة نقل المخطوطات إلى الغرب ، ومن ثَمّ حركة الترجمة . وتقدر نسبة المخطوطات العربية الموجودة في المكتبات الغربية الآن بما يزيد عن خمسين في المائة ، حيث يبدو أن المسلمين في نهاية عصرهم الذهبي أهملوا هذا الإرث العظيم مما حازوه من نفائس المخطوطات ، وباعوها بأبخس الأثمان ،حتى قيل : إنها كانت تباع بالوزن والميزان ، هذا عدا عمّا سفلفبَ ونفهفبَ أثناء الغزو .
إن ما شدني لأكتب هذه المقالة هو أن الباحث والطالب الذي يدرس أو يطلع على المراجع والكتب الأجنبية لا يقرأ إلا أسماء العلماء الغربيين والأوربيين (وهذه تجربتي الشخصية خلال ثماني سنوات من الدراسة الجامعية ) ، إضافة إلى فلاسفة الإغريق والرومان، حيث إن الكفتاب يشيدون بآرائهم الأولية وإسهاماتهم ، وبالمقابل غالباً ما نجدهم يقفزون عن زمن ومرحلة مهمة من تاريخ العلم ( عصر الحضارة الإسلامية ) ، وإن ذكر أحد أسماء علماء المسلمين القدماء فإنه لا يعطيه حقه العلمي والأدبي ، وقد يحاول الكاتب إخفاء الحقيقة وتشويهها ونسبها إلى من لا يستحق .
يبدو أن علم الأرض أو الجيولوجيا قد ظلمت – تاريخياً - أكثر من غيرها . وهنا سأورد مثالاً بسيطاً ، يوضح أبعاد ما كتبته ، وهو ثابت بالمراجع والمخطوطات .
ويعرف هذا المثال مفتاح الجيولوجيا في العصر الحديث وهو[size=16] :
حيث يعزى تأسيس هذا المبدأ حالياً للعالم جيمس هاتون _ ومثبت وهو وضح يشير إلى ما يفيد المبدأ ذاته ، ولكن قبل ذلك أود أو أن أقتبس هذه الفقرة من كتاب الأرض هذا الكتاب مرجع أساسي يدرس في الجامعات العربية، حيث يعطي الكاتب ملاحظاته التاريخية عن علم الجيولوجيا فيقول " بكل تأكيد فإن للفيلسوف اليوناني أرسطو أبلغ الأثر في هذا المضمار، وبطبيعة الحال فإن أرسطو كان فيلسوفاً، ولذا لم تكن تفسيراته دائماً مبنية على ملاحظات وتجارب، ولكنها في الغالب كانت مشاهدات عابرة، فقد كان يعتقد أن الصخور تكونت تحت تأثير النجوم وأن حدوث الزلازل يرجع إلى هروب الهواء أو الغازات المتراكمة في جوف الأرض بعنف نتيجة تسخينها بنيران مركزية ، وعندما قدمت له مستحاثة لسمكة فسرها بأن هناك عدداً كبيراً من الأسماك تعيش في الأرض دون حركة ، ويعثر عليها في عمليات الحفر" ويضيف كاتب آخر" طيلة القرون الوسطى كان يعتبر أرسطو على رأس جميع الفلاسفة ، ويعد رأيه في أي موضوع رأياً نهائياً يفعْتَدّ به " (نشأة وتطور علوم الأرض 1983 ! ولكن قبل الدخول في الموضوع أحب أن أورد هنا نصاً مترجماً من الإنجليزية إلى العربية فيما كتبه بعض مختصين في علوم الأرض عن رأيهم في هذه الإسهامات ويخصون بالذكر العلامة الجليل أبن سيناء :-
فهذا العالم ارشبيلدجيكيعالم بريطاني وأستاذ في علم الأرض يقول في كتابه مؤسس علم الأرض : " منذ منتصف القرن الثامن وما بعده وحتى حوالي خمسمائة سنة احتفظ العرب بالشعلة الخافتة في الاهتمام بالبحوث في مجال أسرار الطبيعة وبمجهودات كبيرة وثمن باهظ حازوا قدر ما استطاعوا الحصول عليه من مخطوطات اليونان والرومان وترجموا إلى لغتهم أعمال أحسن الكتاب في الفلسفة والطب والرياضيات والفلك ، وبهذا كانوا قادرين على توسيع مدى هذه المواضيع ، وأن أحد أبرع الكتاب كان ابن سيناء وهو المترجم لأر سطو طاليس ، والمتبني آراءه بشكل كبير ، ولكن إذا كان التصاق الأحجار ينسب إليه فإنه يكون قد عبر بوضوح أكثر من معلمه اليوناني بآراء تتعلق بأصل الجبال والوديان " ، وبعد هذا الكلام المقتضب والمشوه لم يوثق الكاتب كتاب ابن سيناء كمرجع بينما ناقش آراء أو أساطير فلاسفة الإغريق والرومان في 35 صفحة موثقاً إياها
ونرد نحن على السيد جيكي فنقول : صحيح أن علماء المسلمين أطلعوا على علوم من سبقهم من الإغريق والرومان والهنود وغيرهم ، ولكنهم لقحوها وأخذوا منها فقط ما استقام مع العقيدة السليمة والمنطق والعقل ، ورفضوا ما دون ذلك، نعم لقد أخذت الحضارة الإسلامية – فعلاً - مختلف ألوان المعرفة وخيوطها من حضارة مَنْ سبقهم ولكنهم أعادوا حياكة هذه المعارف بأسلوبهم الخاص ، وبإضافاتهم المفمنهجة في نسيج جديد يلائم حضارتهم وهذا هو الابتكار. ولقد وجدت أنه باعتراف كتاب غربيين منصفين قالوا لقد حافظ الفكر العربي على التراث الإغريقي والروماني وغيرها من الضياع هذا إن وقعت في فلسفات أمم أخرى ذات عقائد وفلسفات غير سليمة وهذه شهادة منكم بذلك وبذلك يجب القول : " فكما أن علوم المسلمين لم تستقم إلا بمراجعة علوم الإغريق والرومان وتنقيحها ، فإن علوم العصر الحديث لم تستقم إلا بالعودة لعلوم العرب والمسلمين فمن هم الذين يعترفون بذلك صراحة ؟ !
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى .:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::. جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً »»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق