هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
الحميات الغذائية المدروسة علمياًتساعدنا على التخلص من الوزن الزائد، من دون أن تترك آثاراً سلبية في صحتنا العامة. ومن جهة يُسهم إدخال تعديلات بسيطة على حياتنا اليومية في مكافحة السِّمنة، وفيتعزيز فاعلية الحميات. صحيح أن أقصر طريق إلى الرشاقة يتمثل في اتّباع حميةغذائية تقوم على قواعد صحية سليمة، غير أن ذلك لا يخفّف من أهمية الدور الذي تلعبهالعادات اليومية، المناسبة والبسيطة، في تسهيل سعينا إلى بلوغ الوزن المنشود. وتشيرالدراسات إلى أنّ هذه العادات اليومية، مثل صعود الدرج عوضاً عن إستخدام المصعد، أوإحتساء الحليب منزوع الدسم صباحاً، تُعزز فاعلية الحمية الغذائية، وتُقصّر مدةاتّباعها، كما تساعدنا على تلافي إستعادة الكيلوغرامات المفقودة. والواقع أنّ الجمعبين العديد من هذه العادات الصحية يمكن أن يساعدنا على تخفيف أوزاننا من دون اللجوءبالضرورة إلى حمية غذائية معيّنة. ونُورد في ما يلي عشر نصائح بسيطة يمكن تطبيقهافي حياتنا اليومية من دون أي جهد يُذكر: 1- توقّف عن الإصغاء إلى الموسيقى أثناءتناول الطعام: تبيَّن أنّ الأنغام الموسيقية الإنسيابية الهادئة تحثّنا علىإطالة وقت الوجبة وعلى تناول المزيد من الطعام ومن جهتها تدفعنا الموسيقى العاليةوذات الإيقاع السريع إلى تناول الطعام بسرعة، ما يعني إلتهام كل ما يتوافر أمامنافي الطبق قبل حتى أن ندرك أننا شبعنا. لذلك يُستحسن أن نستغني عن سماع الموسيقىأثناء تناول الطعام، ونركز انتباهنا على الإستمتاع بكل لقمة نضعها في فمنا. ويمكننا، إذا كنا نتناول الطعام بصحبة أفراد آخرين، أن نملأ فترة الصمت بالأحاديثالمفيدة عوضاً عن الإستماع للموسيقى، التي ستدفعنا بالتأكيد إلى تناول كل ما فيالأطباق الرئيسية، إضافة إلى أطباق الحلويات. 2- لا تأكل واقفاً: أظهَرالبحّاثة الأميركيون في دراسة حديثة، أنّ الأشخاص الذين يأكلون من أوعية بلاستيكيةوقوفاً أمام منضدة المطبخ، ويتناولون في وجبتهم التالية كمية من الطعام تزيد بنسبة 50 في المئة على تلك التي يأكلها الآخرون الذين يجلسون إلى مائدة، ويتناولون الطعاممن أطباق. ويفسّر الخبراء هذه الظاهرة بقولهم إنّ الوقوف أثناء تناول الطعام يجعلنانشعر وكأن ما نأكله هو مجرد وجبة خفيفة "سناك"، أي أنّه أقل قدرة على إشباعنا،فنعمد إلى التعويض عن ذلك في الوجبة التالية. لذلك، حتى لو كنّا نأكل قطعاً منالجزر مع بعض الحمص بالطحينة، علينا أن نجلس إلى المائدة، فهذا يساعدنا على الإحساسبالرضا وبالشبع. وتوصلت دراسة كندية أجريت في "جامعة تورنتو" إلى نتيجة مماثلة، إذتبيَّن فيها أنّ الأشخاص الذين يتناولون طعامهم وهم جالسون إلى المائدة، يتناولونفي وجبتهم التالية 200 وحدة حرارية أقل ممّا يفعلون عندما يأكلون الوجبة الأولىوقوفاً. ويؤكد البحّاثة الكنديون، أن تناول الطعام أثناء الوقوف أو المشي، يُشتتإنتباهنا، فلا نعي تماماً ماذا نضع في أفواهنا، ولا ننتبه إلى الكمية التيأكلناها. 3- تَحاشَ كثرة التنويع في الأكل: جاء في دراسة أميركية نشرتها مجلة "الأبحاث الإستهلاكية"، أنّ الأشخاص الذين قُدِّم لهم 24 نوعاً من السكاكر الملونة،تناولوا منها ضعف الكمية التي تناولها آخرون قُدّمت لهم 6 أنواع فقط. فالتشكيلةالواسعة من الأطعمة تبدو أكثر إثارة للإهتمام، وتَحثّنا على تذوّق عيّنات من كلمنها، ما يؤدي في النهاية إلى الإفراط في الأكل. من هنا ضرورة حصر أنواع الطعامالتي نُعدّها في المنزل في نوع واحد أو اثنين في الوجبة الواحدة. أمّا في الحفلاتوفي المطاعم التي تُقدّم موائد مفتوحة، فيُستحسَن أن نُقرّر، إذا أمكن، ماذا نريدأن نأكل قبل أن نتوجه إلى ملء طبقنا، والإكتفاء بملئه مرّة واحدة وبعدد قليل منالأنواع المتوافرة. وفي السياق نفسه أظهرت دراسة نشرتها مجلة "الشهية" الأميركية،أن توسيع خيارات الطعام، يمكن أن يُجبرنا على توسيع ملابسنا أيضاً. فقد تبيّن أنّهكلما تناولنا النوع نفسه من الطعام، زادت قدرتنا على معرفة الكمية المطلوبة منهلإشباعنا، وزادت إمكانية تقيّدنا بهذه الكمية، وإكتفائنا بها. أمّا عندما نقررتناول طعام جديد لا نعرفه، فنميل عادة إلى أخذ حصة كبيرة منه، لأننا نعتقد أنناسنحتاج إلى كمية أكبر لنشعر بالشبع. من هنا ينصح الخبراء بأخذ نصف حصة من الطعامعندما نكون بصدد التعرف إلى أطباق جديدة بنكهات غير مألوفة لدينا، لكي نتجنبالإفراط في الأكل. 4- تخلّص من جهاز التحكم عن بعد: عندما نريد تغيير القناةالتلفزيونية، علينا أن ننسى أن هناك جهازاً للتحكم عن بُعد، ونقوم بذلك يدوياً، كماكان الناس يفعلون قبل إختراع هذا الجهاز الذي يحث على الكسل. فقد أظهرت دراسةأسترالية، أنّ الأشخاص الذين يقومون بأكبر قدر من الحركات البدنية الخفيفة، خلالالفترة التي تُصنَّف بأنها خاملة "مثل فترة مشاهدة برامج التلفزيون"، يتمتعون بمحيطخصر يقل بنسبة 16 في المئة عن مُحيط خصر الآخرين، الذين لا يتحركون خلال مثل هذهالفترات. ويقول البحاثة، إنّ الحركة البسيطة المتمثلة في الوقوف والمشي قليلاً لمدةدقيقة، تعطي مع الوقت نتيجة ملموسة، بغض النظر عن وجود برنامج نشاط رياضي مُتَّبع. وقد تبيّن أيضاً، أنّ الأشخاص الذين يُكثرون من الحركات البدنية البسيطة في حياتهماليومية، ينجحون في خفض مؤشر كتلة الجسم لديهم، وفي خفض مستويات الـ"تريغليسيريدز" والسكر في الدم، ما يُسهم بدوره في التخفيف من خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضيّةالتي تقود إلى الإصابة بالسمنة. وإضافة إلى إلغاء إستخدام جهاز التحكم عن بُعد، منالمفيد كسر ساعات الجلوس الطويلة خلال النهار، وذلك بالوقوف أو المشي أثناء إجراءالمكالمات الهاتفية، والمشي في أروقة مكان العمل وصعود الأدراج عوضاً عن إستخدامالمصعد، والقيام ببعض تمارين شد العضلات أثناء قراءة البريد الإلكتروني. 5- اشربكوباً من الحليب مع فطور الصباح: جاء في دراسة نشرتها مجلة "التغذية العيادية" الأميركية، أنّ النساء اللواتي يحتَسين كوباً كبيراً "600 ملل" من الحليب الخالي منالدسم في وجبة الصباح، يتناولن في وجبة الغداء عدداً من الوحدات الحرارية يقلبحوالي 50 وحدة، مقارنة بما يتناولن في الأيّام التي يَستعضْن فيها عن الحليب بعصيرالفواكه، حتى ولو كانت وجبة الصباح تحتوي في الحالتين على عدد الوحدات الحراريةنفسها. ويقول البحّاثة، إنّ مَن يشرب الحليب يشعر بدرجة أكبر من الشبع، ما يخفف منإمكانية إفراطه في الأكل في الوجبة التالية. ويمكن لما يتم توفيره من وحدات حراريةيومياً عن طريق إحتساء الحليب صباحاً، أن يساعد على التخلص من 2.5 كيلوغرام منالوزن الزائد خلال فترة سنة، من دون القيام بأي مجهود آخر. 6- لا تبالغ في تقييمقوةإرادتك، ولا تختبرها في مواقف يمكن تلافيها: يؤكّد البروفيسور لوراننوردغرين، من "جامعة نورثويسترن" الأميركية، أنّ الناس غالباً ما يسيئون، تقدير قوةالإرادة لديهم ويبالغون في تقييمها. ففي معظم الأحيان نعتقد خطأ أننا قادرون علىمقاومة إغراءات الطعام مها بلغت، فلا نتخذ أيّة خطوات لتفادي الوقوع في فخ الآيسكريم أو الحلويات أو المعجنات، أو الأطعمة الأخرى التي نضعف أمامها. ويقولنوردغرين، إنّ قبولنا بضعفنا أمام بعض أنواع الطعام يزيد من إمكانية إلتزامنابالحمية الغذائية، لأننا سنتجنّب شراء هذا النوع من الطعام وسنتفادى رؤيته أمامناعلى إمتداد ساعات النهار. وفي دراسة أجراها البحّاثة في "جامعة إلينوي" الأميركية،تبيّن أن حفظ السكاكر أو ألواح الشوكولاتة في أوعية زجاجية شفافة في المنزل، يزيدمن كمية ما نأكله منها بنسبة 46 في المئة. وهم ينصحون كل مَن يحاول الحفاظ على وزنهالصحي، أو التخلص من وزنه الزائد، أن يضع طبقاً من الفواكه والخضار المقطّعة فيمكان بارز في صالة الطعام أو في المطبخ، أو في مقدّمة الثلاجة، بحيث يكون أوّل مايشاهده عندما يفتح باب الثلاجة. وفي المقابل، علينا أن نحفظ الأطعمة الأخرى التييمكن أن تُغرينا، مثل الجاتوه أو البسكويت أو ما تبقّى من معكرونة، في عبوات غيرشفافة ومغلقة، بحيث تكون بعيدة عن نظرنا. 7- عليك بالفاكهة: في المرة المقبلةالتي تجتاحنا فيها رغبة مُلحّة في تناول السكر، ما علينا إلا أن نأكل قطعة منالفاكهة. ففي دراسة أميركية شملت العديد من الأشخاص السمناء الذين يتبعون حميةغذائية لتخفيف الوزن، تبيّن أن أولئك الذين كانوا يتناولون الكمية الأكبر منالفواكه "3 حصص يومياً"، نجحوا في التخلص من نسبة من الوزن الزائد، تفوق تلك التيتخلص منها الآخرون، الذين كانوا يأكلون أقل كمية من الفواكه. وتقول أستاذة علمالنفس، البروفيسورة كريستين شرودر، التي أشرفت على الدراسة، إنّ الفواكه تحتوي علىالكثير من السكر الطبيعي، ما يُرضي رغبتنا في تناول أطعمة حلوة المذاق، من دون أنيثقل أجسامنا بالدهون التي تضاف بكثرة إلى الحلويات. إضافة إلى ذلك، فإنّ الفواكهغنية بالماء، وبالفيتامينات والأملاح المعدنية وبالألياف الغذائية التي تُعزز لديناالإحساس بالشبع. وتُعلّق شرودر على نتائج الدراسة فتقول، إنّ الأشخاص الذين يفضلونتناول الفواكه عند إحساسهم برغبة في طعام حلو، يكونون أكثر ميلاً إلى إتّخاذ خياراتصحية أخرى، مثل أن يراقبوا كمية الدهون وعدد الوحدات الحرارية التي يتناولونها،إضافة إلى ممارستهم قدراً أكبر من النشاط البدني. تُضيف: إنّ تناول حصّتين منالفواكه يومياً "يُمكن لإحداهما أن تكون على شكل عصير"، من شأنه أن يُعطينا نتائجمقبولة على مستوى تخفيف الوزن في إطار نظام غذائي مدروس. 8- لا تهمل الناحيةالنفسية: لن ينجح أمْهَر الأخصائيين في التغذية في مساعدتك على التخلص من وزنكالزائد، إن لم تكن أنت مستعداً ذهنياً للقيام بذلك. وفي ما يلي بعض النصائح البسيطةالتي يقدمها الخبراء، للمساعدة على تعزيز الحالة الذهنية والنفسية، للراغبين فيتخفيف أوزانهم: - ليكُن قرار تخفيف الوزن خياراً شخصياً: يقول الأخصائي الأميركيبوبي هاربر، إننا إذا لم نكن جاهزين ذهنياً للقيام بالخيارات الصحية، لن يكون فيمقدورنا الإلتزام بأي حمية غذائية أو برنامج رياضي. لذلك علينا أن نتذكر دوماً،أننا نحنُ مَن نتحكّم في الموقف، وأنّ أحداً لا يُجبرنا على القيام بأي شيء. - عدم تَخطّي حدود الواقعي والممكن: يؤكد هاربر، أنّه من المستحيل تقريباً تغييرالنظام الغذائي جذرياً بين عشية وضحاها. وهو ينصح في البدء بوضع هدف معقول، مثل أنيقرّر مَن لا يأكل صباحاً، أن يتناول وجبة الإفطار كل يوم من أيام الأسبوع لمدةأسبوعين، ويعمل على بلوغ هدفه هذا. والواقع أنّ الثقة بالنفس الناتجة عن النجاح فيبلوغ مثل هذا الهدف، تساعدنا بلا شك على تحقيق المزيد من الإنجازات. ومن الضروري أننتّبع الأسلوب نفسه في كامل مسيرتنا الهادفة إلى تخفيف الوزن، بمعنى أن يكون الهدفالثاني الذي نضعه مقبولاً أيضاً وقابلاً للتنفيذ، مثل أن يكون تحضير وجبة غداءمتوازنة وصحية يومياً وتناولها بهدوء. - ترويض الجوع الذهني: تؤكد البروفيسورةليزا يونغ، أستاذة علوم التغذية في "جامعة نيويورك، أنّ الكثيرين منّا يأكلون بفعلالسَّأم، أو لأنهم يعانون إجهاداً نفسياً أو توتراً، أو لأن معنوياتهم منخفضةويشعرون بالحزن والإحباط. لذلك، في المرّة المقبلة التي نجد أنفسنا نبحث عن لوح منالشوكولاتة، علينا أن نتوقف دقيقة ونسأل أنفسنا ما إذا كنّا جائعين حقاً. وعوضاً عنتلقيم مشاعرنا طعاماً، يمكننا الخروج في نزهة، أو التحدث إلى صديق، أو الكتابة فييومياتنا أو القيام بأي نشاط آخر مُسَلٍّ ومُفرح وغير مرتبط بالطعام. - البحث عنالدعم: يقول الأخصائي الأميركي في تخفيف الوزن كريس داوني، إنّ مُتَّبعي حمياتتخفيف الوزن الذين، يلتحقون بمجموعات أو نوادٍ تضم أشخاصاً يشتركون معهم في الأهدافالصحية نفسها، يميلون إلى تحقيق قدر أكبر من النجاح، مُقارَنة بالآخرين الذينيتبعون الحمية بمفردهم. فوجود أشخاص يمكننا التحدث معهم عندما نرتكب أخطاء في تنفيذالقواعد الغذائية، أو في حالات الفشل والضعف، يُعزز فرص نجاحنا في العودة إلىالطريق السليم، وخسارة الوزن. 9- إياك والسرعة: أجرى البحاثة اليونانيون فيكلية الطب في "جامعة أثنيا"، تجربة شملت عدداً كبيراً من المشاركين، الذين طُلبمنهم تناول الآيس كريم بالسرعة التي يرغبونها. وتبيّن للبحاثة، أن مستويات هرمون (Peptide-YY) المعروف بهرمون الشبع، تكون منخفضة بنسبة 27 في المئة، لدى الأشخاصالذين يتناولون طبق الآيس كريم في أقل من 5 دقائق، مقارنة بالآخرين الذين يستغرقتناولهم له مدة نصف ساعة. ويقول المشرف على الدراسة البروفيسور الكسندر كوكينوس،إنّ تناول الطعام بسرعة كبيرة قد يخفف من إفراز الهرمون المذكور، ما يؤدي بدوره إلىالإفراط في الأكل. فعدم الإحساس بالشبع بعد تناول الطعام بسرعة، يدفعنا بالضرورةإلى تناول المزيد. وأسهل طريقة للتخفيف من سرعة تناول الطعام، هي وضع الشوكةوالسكين أو الملعقة على المائدة مرّات عديدة أثناء تناول الطعام، وإحتساء رَشفَاتصغيرة من الماء بين الحين والآخر أثناء الأكل، فهي تساعد على تعزيز إحساسنابالشبع. 10- تخلص من كل ما تحتوي عليه خزانتك من ملابس لا يتناسب مقاسها مع مقاسجسمك: قد يعتقد البعض أن إمتلاء الخزانة بملابس ضيقة جدّاً يُشكّل دافعاً قوياًلنا إلى التخلص من 5 أو 7 كيلوغرامات زائدة، لكنه يفعل عكس ذلك في الواقع ويعلّقالأخصائي الأميركي بيتر والش فيقول، إنّ ذلك السِّروال الضيّق جدّاً قد يبدوجيِّداً علينا عندما نخفف وزننا، لكنه يرتبط بمستقبل خيالي بطله نسخة نحيفة عنّا،لا علاقة لها بواقعنا الحالي. لذلك، فإن وجود مثل هذه الملابس الضيقة في خزانتنا،يجعلنا نشعر بأننا فاشلون. كذلك يُعتبر الإبقاء على مجموعة من الملابس الواسعةالفضفاضة، أمراً غير إيجابي ومثبط للهمّة وللمعنويات، لأنّه يوحي لنا بأن وزنناسيزداد في أي مرحلة مقبلة. ويقول والش، إنّ الحل سهل جدّاً، فما علينا إلا أننستعرض ملابسنا قطعة قطعة، ونسأل أنفسنا أمام كل واحدة منها: هل تُسهم هذه القطعةمن الملابس في إضافة أي قيمة إلى حياتنا اليوم؟ وعلينا أن نكون حازمين، فإذا جاءالجواب بالنَّفي، علينا أن نتخلص من هذه القطعة بأن نَهَبها إلى مَن يستحقها، ومَنتتناسب مع مقاسه. فالتخلص من الملابس "المستقبلية"، يفسح في المجال لتلك القطع التيتُناسب جسمنا حالياً، وتجعلنا نشعُر بالرضا والإرتياح. 11- زوّد منزلك بالعديدمن الأدوات الرياضية: يبدو أن مَقولة "نحنُ نتاج البيئة التي نعيش فيها" تَصحّتماماً عندما يتعلق الأمر بالرياضة وبالرشاقة. فقد تبيّن في إحدى الدراساتالأميركية الحديثة، أنّ الأشخاص الذين ينجحون في التخلص من الوزن الزائد ولايسترجعونه، يملكون في منازلهم عدداً أقل من أجهزة التلفزيون، وعدداً أكبر منالمعدات والأدوات الرياضية، مُقارَنة بالآخرين من مُتَّبعي الحميات الذين لم يحققوانجاحات ملموسة. وتعلّق الأخصائية الأميركية في اللياقة البدنية، البروفيسورة سوزانفيلان قائلةً، إنّ عدد هذه الأدوات والمعدات يلعب دوراً أكثر أهمية من نوعيتها. فوجود العديد من هذه الأدوات الرياضية حولنا في حياتنا اليومية، يُذكّرنا دوماًبضرورة وأهمية ممارسة الأنشطة البدنية والحفاظ على لياقتنا البدنية، ويزيد بالفعلمن إمكانية ممارستنا الفعلية للرياضة. تُضيف: إنّ هذا لا يعني شراء المعدات والآلاتالرياضية الضخمة المكلّفة، مثل تلك الموجودة في النوادي الرياضية، بل يكفي أننتزوّد بأدوات رياضية بسيطة مثل حبل القفز، الأثقال المعدنية، كرة التوازن والدراجةالثابتة. وتجدُر الإشارة، إلى أنّ المشاركين الناجحين في تخفيف وزنهم في الدراسةالمذكورة، كانوا يقتنون ما مُعدّله 4 أدوات رياضية أكثر ممّا كان يملكهالآخرون.
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى .:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::. جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً »»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق