----{{{ عندما يغيب الضمير ..!!! }}}----

عندما يغيب الضمير ..!!!

المجتمع
هو عبارة عن أرض فسيحة تجتمع فيها عدة مفاهيم، منها ما هو سلبي ومنها ما
هو اجابي لكن من الأشياء التي تثير الإنتباه وبأمر تقف أمامه بإستغراب ..
الى وهو غياب الضمير .

عندما نأتي لنضرب أمثلة على هذا الموضوع، نجد ما يلي :

تفتح
التلفاز فيأتي الخبر التالي .. " تم إيقاف أحد مروجي اللحوم الفاسدة في
إحدى المناطق ..." .. " كان يروج تلك اللحوم لزبنائه من الباعة المتجولين
..." .

في
هذه النقطة نتساءل، هل هؤلاء بشر أم كائنات غريبة، كيف تسول لهم أنفسهم
بالقيام بهذه الأفعال مع أن من يشكل المجتمع هم ؛ الأب، الأم ، الإخوة،
الأقارب، الصديق،... فكيف يتم ترويج هذه المسائل للناس .

المثال
الثاني يأخدنا إلى من لا تحلوا راحته إلا على حساب الآخرين ، من الجيران
من تحلوا له السهرات ليلا على حساب أن ينام جيرانه بهدوء فيتم إقصاء
المريض ، المنهك من العمل ويحتاج إلى الراحة...

فلا ندري هل هؤلاء غاب عنهم مفهوم للضمير أم ماذا .؟؟

المثال
الثالث يجعلنا نتسلق الدرجات قليلاً لنتكلم عن مستويات عليا الى وهي
الشركات ، لماذا كل من اسندت له المسؤولية وأصبح ذا منصب يفعل ما يشاء،
يبدأ أولاً بمحو شيء إسمه الضمير .. يبدأ بإعطاء الأوامر الجائرة، يعامل
أناس وكأن لا قيمة لهم عنده وكأنهم رقيق يفعل به ما يشاء .. يبدأ بإستغلال
ظروف كل عامل، منهم أصحاب المسؤليات ، فيستغل هذه النقطة ليطبق عليهم
نزواته وكأنه ينتقم لكن!!!! ممن ..!!!؟؟؟؟

هذه
مجرد أمثلة بسيطة فما خفي كان أعظم. قمة الإستغراب أن يتخد الإنسان أخاه
الإنسان ك "حيوانات" تجارب .. قمة الإستغراب أن يستمتع الإنسان عندما
يقترب من شغل منصب يتولى فيه مسؤولية الناس فيعبث كما يشاء .. وضعيات
ومشاهد نعيشها يومياً فما السبيل لحلها..

لماذا يغيب الضمير عند المصلحة الخاصة ؟

ما هي الأسباب التي ينتج عنها غياب الضمير ؟

مساحة حرة لكم ..

_________________

----{{{ عندما يغيب الضمير ..!!! }}}---- 011

» عندما نكدب على انفسنا
» أين هو الضمير الأخلاقي ؟
» الضمير وعي الانسان
» عندما يتغير اعز الناس
» عندما يموت الضميرْ