الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045633 توقيع المنتدى :
| موضوع: أين هو الضمير الأخلاقي ؟ الخميس أغسطس 09, 2012 10:04 am | |
| |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أريد أن أتحدث عن موضوع لطالما مسني و مس العديد و هو موضوع المال و الجشع
موضوعي اليوم حول عدم الاكثراث المسلم لأخيه المسلم و قصة الجشع .. فأترككم نع الحوار التالي و اتمنى نقاشا بناءا
هل هل من حقهم ..؟
و اين الضمير الأخلاقي من هذا الفعل
و مداخلات اخرى احبائي
بدأت أحصي عدد المرضى المتواجدين في غرفة الانتظار فكان عددهم 25 مريضا
وبعملية بسيطة نجد إن هذا الطبيب الذي يراجعه في العيادة (25) مريضا يكون مجموع دخله اليومي هو (3750 درهم ) . بالنسبة ل 150 درهم للزيارة و ما خفي اعظم فهنالك 200 و ما فوق ..
ولو افترضنا انه يداوم في عيادته(22) يوما في الشهر فان دخله الشهري يكون (82500) درهم شهريا ، أي إن دخله السنوي يساوي (990000) درهم وهو مبلغ خيالي،
وهذا ما دفع فضولي للتقصي عن هذا الفحش والمغالاة في أجور الفحص لدى الأطباء ، وحاولت أن اسمع رأي الطبيب قبل أن اسمع رأي المريض والمواطن كون القضية هي قضية رأي عام ، فكان بيننا الحوار التالي :
يقول الطبيب، إن سبب ارتفاع أجور الفحص تعود إلى عدة أسباب منها:
شهرة الطبيب ، وارتفاع الإيجارات وخاصة في المناطق التي اشتهرت بوجود اكبر عدد فيها من عيادات الأطباء ، فضلاً إلى الأمور الأخرى كراتب السكرتيرة أو السكرتير ، وأجور المولدة وبعض مستلزمات العيادة من أثاث وأدوات طبية.
فقلت له : إن كل هذا لا يعادل مبلغ يوم من عملكم في العيادة ، ويبدو إن هذا السؤال استفزه !
فأجابني : هل تعلم إننا قضينا ثلثي أعمارنا في الدراسة والممارسة !
فقلت له : إن هناك من المهندسين والمدرسين من قضى أكثر من هذا العمر في الدراسة والخدمة ولم يحصل على ثلث ما تحصلون عليه ؟
فاشتد غضبه وأجابني : وهل تعلم إن هنالك بعض الأطباء البيطريين يأخذون أكثر مما نأخذه نحن ، وان لم تصدق ذلك فانا مستعد لأرشدك إلى إحدى العيادات البيطرية لتعرف كم هو مردودها المالي اليومي .
فقلت له : ولكن الطب مهنة إنسانية ، والمريض الذي لا يملك المال لا يأتي إليكم ؟
فقال لي : نحن عندما يقول لنا المريض انه لا يملك المال فشيء مؤكد إننا نساعده .
فقلت له : ولماذا لا تخفضون أجوركم بدل أن يطلب منكم المريض مساعدته
فأجابني بنوع من السخرية : أنا لست مسؤولاً عن كل الفقراء ، وتركني وذهب ويبدو انه لعن اللحظة التي التقاني فيها .
|
| |
|