كتاب سقراط عقول عظيمة
سقراط تأليف: جورج رديبوش (تأليف) أحمد الأنصاري (ترجمة) حسن حنفي الناشر : المركز القومي للترجمة بواسطة دار آفاق للنشر والتوزيع نبذة عن الكتاب : يعرض الكتاب للسؤال التقليدي حول مدي صحة الصورة التي رسمها أفلاطون ويقدم حلا لإشكالية الصراع بين العلمانية والدين. يشابه بين آراء سقراط الأخلاقية والدينية عن علاقة الإنسان بالله وبالآخرين وتلك الأفكار التي وردت في الكتابات البوذية والكونفشيوسية والكتاب المقدس والقرآن الكريم . فكان سقراط نبيا وفيلسوفا. يري أن سعادة الإنسان في إيمانه اولا واتخاذ التفلسف منهجا لحياته . ويشكل إدراك الإنسان لنقصه المعرفي وجهله بداية طريق التفاف الحياة السعيدة. ليس نقض اليقين مرضا وإنما النفور من التفكير وكراهيته والقفز إلي النتائج يٌعد من أخطر الأمراض التي تواجه البشرية ، ولا يمكن أن نشفي في هذه الأمراض التي تواجه البشرية إلا بالتفلسف والإيمان . ويقترح الحوار الفلسفي دينا عالميا . نبذة عامة : سقراط (باللاتينية: Socrates) (باليونانية: Σωκράτης) فيلسوف وحكيم يوناني (469 ق.م - 399 ق.م) [5] فيلسوف يوناني كلاسيكي.يعتبر أحد مؤسسي الفلسفة الغربية، لم يترك سقراط كتابات وجل ما نعرفه عنه مستقى من خلال روايات تلامذته عنه. ومن بين ما تبقى لنا من العصور القديمة، تعتبر حوارات "أفلاطون" من أكثر الروايات شموليةً وإلمامًا بشخصية "سقراط".[6] بحسب وصف شخصية "سقراط" كما ورد في حوارات "أفلاطون"، فقد أصبح "سقراط" مشهورًا بإسهاماته في مجال علم الأخلاق. وإليه تنسب مفاهيم السخرية السقراطية والمنهج السقراطي (أو المعروف باسم Elenchus) . ولا يزال المنهج الأخير مستخدمًا في مجال واسع من النقاشات كما أنه نوع من البيداغوجيا (علم التربية) التي بحسبها تطرح مجموعة من الأسئلة ليس بهدف الحصول على إجابات فردية فحسب، وإنما كوسيلة لتشجيع الفهم العميق للموضوع المطروح. إن "سقراط" الذي وصفه أفلاطون هو من قام بإسهامات مهمة وخالدة لمجالات المعرفة والمنطق وقد ظل تأثير أفكاره وأسلوبه قويًا حيث صارت أساسًا للكثير من أعمال الفلسفة الغربية التي جاءت بعد ذلك. وبكلمات أحد المعلقين المعاصرين، فإن أفلاطون المثالي قدم "مثلا أعلى، جهبذًا في الفلسفة. قديسًا، نبيًا "للشمس-الإله"، ومدرسًا أُدين بالهرطقة بسبب تعالميه". ومع ذلك، فإن "سقراط" الحقيقي مثله مثل العديد من قدامى الفلاسفة، يظل في أفضل الظروف لغزًا وفي أسوأها شخصية غير معروفة. يعرض الكتاب للسؤال التقليدي حول مدى صحة الصورة التي رسمها أفلاطون ويقدم حلا لإشكالية الصراع بين العلمانية والدين. يشابه بين آراء سقراط الأخلاقية والدينية عن علاقة الإنسان بالله وبالآخرين وتلك الأفكار التي وردت في الكتابات البوذية والكونفوشيوسية والكتاب المقدس والقرآن الكريم. فكان سقراط نبيا وفيلسوفا. يرى أن سعادة الإنسان في إيمانه أولا وإتخاذ التفلسف منهجا لحياته. ويشكل إدراك الإنسان لنقصه المعرفي وجهله بداية طريق التفلسف الحياة السعيدة. ليس نقص اليقين مرضا وإنما النفور من التفكير وكراهيته والقفز إلى النتائج يعد من أخطر الأمراض التي تواجه البشرية، ولا يمكن أن نشفى في هذه الأمراض إلا بالتفلسف والإيمان، ويقترح الحوار الفلسفي دينا عالميا. سقراط.. وجود هذا الكون يجب أن يعزى إلى علة عاقلة!! وليس إلى الصدفة.. وكانت من وراء هذه الطريقة فلسفة مراوغة تجريبية تجري على غير نظام، ولكنها فلسفة بلغ من جديتها أو حقيقتها أن ضحى الرجل بحياته من أجلها. ولم يكن سقراط مباشراً في نهيه عما يراه سلباً متفشياً بين الناس، وعلى سبيل المثال فإنه كان ينهى اصدقاءه ومريديه عن معاقرة الخمر بطريقة هي كالتالي: يقول: «اذا ما سئلت عن الشراب، لقلت ان الخمر ترطب النفس، وتسكن الأحزان، ولكني أظن أن أجسام الناس، كأجسام النبات، وان الله اذا غمر النبات بالماء ليرتوي منه، لم يقو على الوقوف معتدلاً، ولم يمكن النسيم من أن يسري من خلاله، ولكنه ـ أي النبات ـ اذا لم يشرب الا بالقدر الذي يكفيه نما واستوى على سوقه، وأثمر أجمل الثمار وألذها.. وهكذا هو الانسان في علاقته بشرب الخمر». * ولم يكن سقراط يؤمن بالهة الإغريق المتعددة، ولا ما لها من سلطان على تسيير حياة الناس.. وكان يضرب عن الكون أمثلة دالة على التناسق المدهش والعجيب لمفردات الخلق المرسومة رسماً مما لا يصح معه أن يعزى وجود هذا الكون الى الصدفة المحضة أو الى علة غير عاقلة.. وقد استفاض علماء الاسلام بهذا التعريف المنبثق عن الفطرة السليمة للانسان في التوجه الى الخالق عز وجل، فهو سبحانه الذي أبدع هذا الكون، ولا مبدع سواه.. وكان رأي سقراط هذا في الآلهة أحد الأسباب التي أدت الى الحكم عليه بالاعدام باعتباره أفسد عقول الشباب، وحال بينهم وبين الايمان بالهة الاغريق، وجعلهم يفكرون بخالق أكبر بكثير من آلهتهم التي وجه اليها الكثير من النقد الدال على سخفها، وفساد عقيدة الايمان بها، وأخذ يدعو الى الايمان بإله يليق بخلق هذا الكون المدهش والعجيب. *** وقد آمن سقراط بإله واحد، وكان هذا إيمانه الخاص به، وكان يدرك أن طبيعة هذا الكون قد أمدت الانسان المفكر بشريعة أخلاقية أبدية، لا يمكن أن تقوم على دين ضعيف كالذي كانت تؤمن به أثينا. ويؤمن سقراط كذلك أن إدارة الدولة تحتاج الى افكار عظيمة والى عقول مفكرة اذ كيف يمكن انقاذ مجتمع أو جعله قوياً بدون أن يتولى قيادة هذا المجتمع أحكم رجاله وأعقلهم!!
التحميل من هنااا
https://www.up-4.net/afmbe6od1k3b
==
=======
تم رفع الملف من طرف ادارة المنتدى
=======
مع تحيات مدير منتديات الرفيق للتعليم
=======
جميع الحقوق محفوظة
=======
rafik4educ.yoo7.com
=======
==
أرجو انا ينال الموضوع اعجابكم وبارك الله فيكم على زيارة المنتدى ووفقكم الله
=======