الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045713 توقيع المنتدى :
| موضوع: /// لسان العرب /// ب // 19 // الأحد يونيو 05, 2011 7:00 am | |
| /// لسان العرب /// ب // 19 // ( ( ) تابع 1 ) جرب الجَرَبُ معروف بَثَرٌ يَعْلُو أَبْدانَ الناسِ والإِبِلِ بن محمد بن منظور بن مُعافى بن خِمِّير بن ريام بن سلطان بن كامل بن قُرة بن كامل بن سِرْحان بن جابر بن رِفاعة بن جابر بن رويفع بن ثابت هذا الذي نُسِب هذا الحديثُ إِليه وقد ذكره أَبو عُمَر بن عبدالبر رحمه اللّه في كتاب الاسْتيعاب في معرفة الصحابة رضي اللّه [ ص 264 ] عنهم فقال رويفع بن ثابت بن سَكَن بن عديّ بن حارثة الأَنصاري من بني مالك بن النجار سكن مصر واخْتَطَّ بها داراً وكان معاوية رضي اللّه عنه قد أَمَّره على طرابُلُس سنة ست وأَربعين فغزا من طرابلس افريقية سنة سبع وأَربعين ودخلها وانصرف من عامه فيقال مات بالشام ويقال مات ببَرْقةَ وقبره بها وروى عنه حَنَش بن عبداللّه الصَّنْعاني وشَيْبانُ بن أُمَيَّة القِتْباني رضي اللّه عنهم أَجمعين قال ونعود إِلى تتِمَّةِ نَسَبِنا من عديّ بن حارثةَ فنقول هو عديُّ بن حارثةَ بن عَمْرو بن زيد مناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النجار واسم النجار تَيْمُ اللّه قال الزبير كانوا تَيْمَ اللاتِ فسماهم النبي صلى اللّه عليه وسلم تَيْمَ اللّهِ ابن ثَعْلَبَةَ بن عمرو بن الخَزْرج وهو أَخو الأَوْس وإِليهما نسب الأَنصار وأُمهما قَيْلةُ بنت كاهِل بن عُذْرةَ بن سعيد بن زيدِ بن لَيْث بن سُود بن أَسْلَمِ بنِ الحافِ بن قُضاعةَ ونعود إِلى بقية النسب المبارك الخَزْرَجُ بن حارثةَ ابن ثَعْلَبَة البُهْلُول بن عَمرو مُزَيْقِياء بن عامرٍ ماءِ السماءِ بن حارثةَ الغِطْريف بن امرئِ القَيْسِ البِطْريق بن ثَعْلبة العَنقاءِ بن مازِنٍ زادِ الرَّكْب وهو جِماعُ غَسَّانَ بن الأَزْدِ وهو دُرُّ بن الغَوْث بن نَبْتِ بن مالك بن زَيْدِ بن كَهْلانَ بن سبَأ واسمه عامرُ بن يَشْجُبَ بن يَعْرُبَ بن قَحْطانَ واسمه يَقْطُن وإِليه تُنسب اليمن ومن ههنا اختلف النسابون فالذي ذكره ابن الكلبي أَنه قحطان بن الهميسع بن تيمن بن نَبْت ابن اسمعيل بن إِبراهيم الخليل ( 1 ) ( 1 قوله « فالذي ذكره إلخ » كذا في النسخ وبمراجعة بداية القدماء وكامل ابن الأثير وغيرهما من كتب التاريخ تعلم الصواب ) عليه الصلاة والسلام قال ابن حزم وهذه النسبة الحقيقية لأَن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لقوم من خُزاعةَ وقيل من الأَنصار ورآهم يَنْتَضِلُون ارْمُوا بَنِي اسمعيل فإِن أَباكم كان رامياً وابراهيمُ صلوات اللّه عليه هو ابراهيمُ بن آزَرَ بن ناحور بن سارُوغ بن القاسم الذي قسم الأَرض بين أَهلها ابن عابَرَ بن شالحَ ابن أَرْفَخْشَذ ابن سام بن نوح عليه الصلاة والسلام ابن ملكان بن مثوب بن إِدريس عليه السلام ابن الرائد بن مهلاييل بن قينان بن الطاهر ابن هبة اللّه وهو شيث بن آدم على نبينا وعليه الصلاة والسلام
( جرجب ) الجُرْجُبُّ والجُرْجُبانُ الجَوْفُ يقال ملأ جَرَاجِبَه وجَرْجَبَ الطعامَ وجَرْجَمه أَكله الأَخيرة على البدل والجَراجِبُ العِظامُ من الإِبل قال الشاعر يَدْعُو جَراجِيبَ مُصَوَّياتِ وبَكَراتٍ كالمُعَنَّساتِ لَقِحْنَ للقِنْيةِ شاتِياتِ
( جردب ) جَرْدَب على الطعام وضع يده عليه يكون بينَ يَدَيْه على الخِوانِ لئلا يَتَناوَلَه غيره وقال يعقوب جَرْدَبَ في الطعام وجَرْدَمَ وهو أَن يَسْتُر ما بين يدَيْه من الطعام بِشماله لئلا يَتناولَه غيرُه ورجل جَرْدَبانُ وجُرْدُبانُ مُجَرْدِبٌ وكذلك اليَدُ قال إِذا ما كنتَ في قوم شَهاوَى ... فلا تَجْعَلْ شِمالَكَ جَرْدَبانا [ ص 265 ] وقال بعضهم جُرْدُبانا وقيل جَرْدَبانُ بالدال المهملة أَصله كَرْدَهْ بانْ أَي حافِظُ الرَّغِيفِ وهو الذي يَضَعُ شِمالَه على شيءٍ يكون على الخِوان كي لا يَتناولَه غيرُه وقال ابن الأَعرابي الجَرْدَبانُ الذي يأْكل بيمينه ويمنع بشماله قال وهو معنى قول الشاعر وكنتَ إِذا أَنْعَمْتَ في الناسِ نِعْمةً ... سَطَوْتَ عليها قابضاً بشِمالِكا وجَرْدَبَ على الطعام أَكلَه شمر هو يُجَرْدِبُ ويُجَرْدِمُ ما في الإِناءِ أَي يأْكله ويُفْنِيه وقال الغَنَوِيُّ فلا تَجْعَلْ شِمالَكَ جَرْدَبِيلا قال معناه أَن يأْخذ الكِسرة بيده اليُسرى ويأْكل بيده اليمنى فإِذا فَنِيَ ما بين أَيدي القوم أَكَلَ ما في يده اليسرى ويقال رجُل جَرْدَبِيلٌ إِذا فعَل ذلك ابن الأَعرابي الجِرْدابُ وسَطُ البحر
( جرسب ) الأَصمعي الجَرْسَبُ الطويل
( جرشب ) جَرْشَبَتِ المرأَةُ بلغت أَربعين أَو خمسين إِلى أَن تموت وامرأَة جَرْشَبِيَّةٌ قال إِنَّ غُلاماً غَرَّه جَرْشَبِيَّةٌ ... على بُضْعِها مِنْ نَفْسِه لَضَعِيفُ مُطَلَّقةً أَو ماتَ عنها حَلِيلُها ... يَظَلُّ لِنابَيْها عليه صَريفُ ابن شميل جَرْشَبَتِ المرأَةُ إِذا ولَّتْ وهَرِمَتْ وامرأَةٌ جَرْشَبِيَّةٌ وجَرْشَبَ الرجل هُزِلَ أَو مَرِضَ ثم انْدَمَلَ وكذلك جَرْشَمَ ابن الأَعرابي الجُرْشُبُ القصيرُ السمينُ
( جرعب ) الجَرْعَبُ الجافي والجَرْعَبِيبُ ( 1 ) ( 1 قوله « والجرعبيب » كذا ضبط في المحكم ) الغَلِيظُ وداهيةٌ جَرْعَبِيبٌ شَدِيدةٌ الأَزهري اجْرَعَنَّ وارْجَعَنَّ واجْرَعَبَّ واجْلَعَبَّ إِذا صُرِعَ وامْتَدَّ على وجه الأَرض
( جزب ) الجِزْبُ النَّصيبُ من المال والجمع أَجْزابٌ ابن المستنير الجِزْبُ والجِزْمُ النَّصِيبُ قال والجُزْبُ العَبِيدُ وبنو جُزَيْبةَ مأْخوذ من الجُزْبِ وأَنشد ودُودانُ أَجْلَتْ عن أَبانَيْنِ والحِمَى ... فِراراً وقد كُنَّا اتَّخَذْناهُمُ جُزْبا ابن الأَعرابي المِجْزَب الحَسَنُ السَّبْر ( 2 ) ( 2 قوله « السبر » ضبط في التكملة بفتح السين وكسرها ) الطَّاهِرُه
( جسرب ) الجَسْرَبُ الطويلُ
( جشب ) جَشَبَ الطعامَ طَحَنه جَريشاً وطَعامٌ جَشِبٌ ومَجْشُوبٌ أَي غليظ خَشِنٌ بَيِّنُ الجُشُوبةِ إِذا أُسِيءَ طَحْنُه حتى يَصير مُفَلَّقاً وقيل هو الذي لا أُدْمَ له وقد جَشُبَ جَشابةً ويقال للطعام جَشْبٌ وجَشِبٌ وجَشِيبٌ وطَعامٌ مَجْشُوبٌ وقد جَشَبْتُه وأَنشد ابن الأَعرابي لا يَأْكُلُونَ زادَهُمْ مَجْشُوبا الجوهري ولو قيل اجْشَوْشِبُوا كما قيل اخْشَوْشِبُوا بالخاء لم يبعد إِلا أَني لم أَسمعه بالجيم وفي الحديث أَنه صلى اللّه عليه وسلم كان يأْكل الجَشِبَ هو [ ص 266 ] الغَلِيظُ الخَشِنُ من الطَّعامِ وقيل غيرُ المأْدوم وكلُّ بَشِعِ الطَّعْم فهو جَشِبٌ وفي حديث عمر رضي اللّه عنه كان يأْتينا بطعام جَشِبٍ وفي حديث صلاة الجماعة لو وَجَد عَرْقاً سَمِيناً أَو مِرْماتَيْنِ جَشِبَتَيْنِ أَو خَشِبَتَيْنِ لأَجاب قال ابن الأَثير هكذا ذكره بعض المتأَخرين في حرف الجيم لو دُعِيَ إِلى مِرْماتَيْنِ جَشِبَتَيْنِ أَو خَشِبَتَيْنِ لأَجاب وقال الجَشِبُ الغليظ والخَشِبُ اليابس من الخَشَبِ والمِرْماةُ ظِلْفُ الشاةِ لأَنه يُرْمى به انتهى كلامه قال ابن الأَثير والذي قرأْناه وسمعناه وهو المُتداوَل بين أَهل الحديث مِرْماتَين حَسَنَتَيْن من الحُسْنِ والجَوْدة لأَنه عطفهما على العَرْقِ السَّمِين قال وقد فسره أَبو عبيدة ومَنْ بعده من العلماء ولم يتعرّضوا إِلى تفسير الجَشِب أَو الخَشِب في هذا الحديث قال وقد حكيت ما رأَيت والعُهدة عليه والجَشِيبُ البَشِعُ من كلِّ شيءٍ والجَشِيبُ من الثياب الغليظ ورجلٌ جَشِيبٌ سَيِّئُ المَأْكلِ وقد جَشُبَ جُشُوبةً شمر رَجُلٌ مُجَشَّبٌ خَشِنُ المَعيشةِ قال رؤبة ومن صُباحٍ رامِياً مُجَشَّبا وجَشِبُ المَرْعى يابِسُه وجَشَبَ الشيءُ يَجْشُبُ غَلُظَ والجَشْبُ والمِجْشابُ الغليظُ الأُولى عن كراع وسيأْتي ذكر الجَشَنِ في النون التهذيب المِجْشابُ البَدَنُ الغَلِيظُ قال أَبو زُبَيْد الطائي قِرابَ حِضْنِك لا بِكْرٌ ولا نَصَفٌ ... تُولِيكَ كَشْحاً لَطيفاً ليس مِجْشابا قال ابن بري وقِرابَ منصوب بفعل في بيت قبله نِعْمَتْ بِطانةُ يَوْمِ الدَّجْنِ تَجْعَلُها ... دُونَ الثِّيابِ وقد سَرَّيْتَ أَثْوابا أَي تَجْعَلُها كبِطانةِ الثوب في يوم بارِدٍ ذي دَجْنٍ والدَّجْنُ إِلباسُ الغَيْمِ السَّماء عند المَطر ورُبما لم يكن معه مطر وسَرَّيْتُ الثوب عني نَزَعْتُه والحِضْنُ شِقُّ البَطْنِ والكَشْحانِ الخاصِرتانِ وهما ناحِيتا البطن وقِرابَ حِضْنِكَ مفعول ثان بتَجْعَلُها ابن السكيت جَمَلٌ جَشِبٌ ضَخْمٌ شَدِيدٌ وأَنشد بِجَشِبٍ أَتْلَعَ في إِصْغائِه ابن الأَعرابي المِجْشَبُ الضَّخْمُ الشجاع وقول رؤبة ومَنْهَلٍ أَقْفَرَ مِنْ أَلْقائه ... ورَدْتُه واللَّيْلُ في أَغْشائِه بجشب أَتلع في إِصغائه ... جاءَ وقد زادَ على أَظْمائِه يُجاوِرُ الحَوْضَ إِلى إِزائِه ... رَشْفاً بِمَخْضُوبَينِ مِنْ صَفْرائِه وقَدْ شَفَتْه وَحْدَها مِنْ دائِه ... منْ طائِف الجَهْلِ ومِنْ نُزائِه الأَلْقاء الأَنِيسُ يُجاوِرُ الحوضَ إِلى إِزائه أَي يستقبل الدلو حين يُصَبُّ في الحَوْضِ من عَطشه ومَخْضُوباه مِشْفراه وقد اخْتَضَبا بالدم من بُرَته وقد شَفَتْه يعني البُرة أَي ذَلَّلَتْه وسَكَّنَتْه ونَدًى [ ص 267 ] جَشَّابٌ لا يَزالُ يَقَعُ على البَقْل قال رؤبة رَوْضاً بِجَشّابِ النَّدى مَأْدُوما وكلامٌ جَشِيبٌ جافٍ خَشِنٌ قال لها مَنْطِقٌ لا هِذْرِيانٌ طَما به ... سَفاهٌ ولا بادِي الجَفاءِ جَشِيبُ وسِقاءٌ جَشِيبٌ غَلِيظٌ خَلَقٌ ومَرةٌ جَشُوبٌ خَشِنَةٌ وقيل قَصيرةٌ أَنشد ثعلب كواحِدةِ الأُدْحيِّ لا مُشْمَعِلَّةٌ ... ولا جَحْنةٌ تحت الثِّيابِ جَشُوبُ والجُشْبُ قُشورُ الرّمان يمانية وبَنُو جَشِيبٍ بَطْنٌ
| |
|