منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
تفسير سورة العاديات R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
تفسير سورة العاديات R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم

إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
Cool Blue Outer
Glow Pointer

 

 تفسير سورة العاديات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ لشهب يونس
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لشهب يونس


الأوسمة وسام الاداري المميز
تفسير سورة العاديات 41627710
الجنـسية : gzaery
المزاج المزاج : تفسير سورة العاديات Pi-ca-20
الـبـلـد : الجزائر
نوع المتصفح : fmfire
الهواية : chess
المهنة : studen
الجنس : ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 21381
العمر العمر : 30
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
السٌّمعَة السٌّمعَة : 751
نقاط نقاط : 1045693
توقيع المنتدى : توقيع المنتدى + دعاء

تفسير سورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة العاديات   تفسير سورة العاديات Icon_minitimeالخميس يونيو 09, 2011 11:50 am

تفسير سورة العاديات 851345

تفسير سورة العاديات


منقول من تفسير في ظلال القرآن الكريم


العاديات

من الاية 1 الى الاية 5

وَالْعَادِيَاتِ
ضَبْحاً (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً (3)
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (5)


سورة العاديات


يجري
سياق هذه السورة في لمسات سريعة عنيفة مثيرة , ينتقل من احداها إلى الأخرى
قفزا وركضا ووثبا , في خفة وسرعة وانطلاق , حتى ينتهي إلى آخر فقرة فيها
فيستقر عندها اللفظ والظل والموضوع والإيقاع ! كما يصل الراكض إلى نهاية
المطاف !

وتبدأ بمشهد الخيل العادية الضابحة , القادحة للشرر
بحوافرها , المغيرة مع الصباح , المثيرة للنقع وهو الغبار , الداخلة في
وسط العدو فجأة تأخذه على غرة , وتثير في صفوفه الذعر والفرار !

يليه مشهد في النفس من الكنود والجحود والأثرة والشح الشديد !

ثم يعقبه مشهد لبعثرة القبور وتحصيل ما في الصدور !

وفي
الختام ينتهي النقع المثار , وينتهي الكنود والشح , وتنتهي البعثرة والجمع
. . إلى نهايتها جميعا . إلى الله . فتستقر هناك: (إن ربك بهم يومئذ
لخبير). . .

والإيقاع الموسيقي فيه خشونة ودمدمة وفرقعة , تناسب
الجو الصاخب المعفر الذي تنشئه القبور المبعثرة , والصدور المحصل ما فيها
بشدة وقوة , كما تناسب جو الجحود والكنود , والأثرة والشح الشديد . . فلما
أراد لهذا كله إطارا مناسبا , اختاره من الجو الصاخب المعفر كذلك , تثيره
الخيل العادية في جريها , الصاخبة بأصواتها , القادحة بحوافرها , المغيرة
فجاءة مع الصباح , المثيرة للنقع والغبار , الداخلة في وسط العدو على غير
انتظار . . . فكان الإطار من الصورة والصورة من الإطار .


من الاية 6 الى الاية 10

إِنَّ
الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ
(7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا
بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)


(والعاديات
ضبحا , فالموريات قدحا , فالمغيرات صبحا , فأثرن به نقعا , فوسطن به جمعا
. . إن الإنسان لربه لكنود . وإنه على ذلك لشهيد . وإنه لحب الخير لشديد .
. .)

يقسم الله سبحانه بخيل المعركة , ويصف حركاتها واحدة واحدة
منذ أن تبدأ عدوها وجريها ضابحة بأصواتها المعروفة حين تجري , قارعة للصخر
بحوافرها حتى توري الشرر منها , مغيرة في الصباح الباكر لمفاجأة العدو ,
مثيرة للنقع والغبار . غبار المعركة على غير انتظار . وهي تتوسط صفوف
الأعداء على غرة فتوقع بينهم الفوضى والاضطراب !

إنها خطوات
المعركة على ما يألفه المخاطبون بالقرآن أول مرة . . . والقسم بالخيل في
هذا الإطار فيه إيحاء قوي بحب هذه الحركة والنشاط لها , بعد الشعور
بقيمتها في ميزان الله والتفاته سبحانه إليها ?

وذلك فوق تناسق
المشهد مع المشاهد المقسم عليها والمعقب بها كما أسلفنا . أما الذي يقسم
الله - سبحانه - عليه , فهو حقيقة في نفس الإنسان , حين يخوى قلبه من
دوافع الإيمان . حقيقة ينبهه القرآن إليها , ليجند إرادته لكفاحها مذ كان
الله يعلم عمق وشائجها في نفسه , وثقل وقعها في كيانه:

(إن الإنسان لربه لكنود . وإنه على ذلك لشهيد . وإنه لحب الخير لشديد). .

إن
الإنسان ليجحد نعمة ربه , وينكر جزيل فضله . ويتمثل كنوده وجحوده في مظاهر
شتى تبدو منه أفعالا وأقوالا , فتقوم عليه مقام الشاهد الذي يقرر هذه
الحقيقة . وكأنه يشهد على نفسه بها . أو لعله يشهد على نفسه يوم القيامة
بالكنود والجحود: (وإنه على ذلك لشهيد). . يوم ينطق بالحق على نفسه حيث لا
جدال ولا محال !

(وإنه لحب الخير لشديد)فهو شديد الحب لنفسه , ومن ثم يحب الخير . ولكن كما يتمثله مالا وسلطة ومتاعا بأعراض الحياة الدنيا . . .

هذه
فطرته . وهذا طبعه . ما لم يخالط الإيمان قلبه . فيغير من تصوراته وقيمه
وموازينه واهتماماته . ويحيل كنوده وجحوده اعترافا بفضل الله وشكرانا .
كما يبدل أثرته وشحه إيثارا ورحمة . ويريه القيم الحقيقية التي تستحق
الحرص والتنافس والكد والكدح . وهي قيم أعلى من المال والسلطة والمتاع
الحيواني بأعراض الحياة الدنيا . .

إن الإنسان - بغير إيمان -
حقير صغير . حقير المطامع , صغير الاهتمامات . ومهما كبرت أطماعه . واشتد
طموحه , وتعالت أهدافه , فإنه يظل مرتكسا في حمأة الأرض , مقيدا بحدود
العمر , سجينا في سجن الذات . . لا يطلقه ولا يرفعه إلا الاتصال بعالم
أكبر من الأرض , وأبعد من الحياة الدنيا , وأعظم من الذات . . عالم يصدر
عن الله الأزلي , ويعود إلى الله الأبدي , وتتصل فيه الدنيا بالآخرة إلى
غير انتهاء . .

ومن ثم تجيء اللفتة الأخيرة في السورة لعلاج
الكنود والجحود والأثرة والشح , لتحطيم قيد النفس وإطلاقها منه . مع عرض
مشهد البعث والحشر في صورة تنسي حب الخير , وتوقظ من غفلة البطر:

(أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور , وحصل ما في الصدور ?). .

وهو
مشهد عنيف مثير . بعثرة لما في القبور . بعثرة بهذا اللفظ العنيف المثير .
وتحصيل لأسرار الصدور التي ضنت بها وخبأتها بعيدا عن العيون . تحصيل بهذا
اللفظ العنيف القاسي . . فالجو كله عنف وشدة وتعفير !

أفلا يعلم إذا كان هذا ? ولا يذكر ماذا يعلم ? لأن علمه بهذا وحده يكفي لهز المشاعر . ثم ليدع النفس

من الاية 11 الى آخر السورة

إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ (11)


تبحث عن الجواب , وترود كل مراد , وتتصور كل ما يمكن أن يصاحب هذه الحركات العنيفة من آثار وعواقب !

ويختم هذه الحركات الثائرة باستقرار ينتهي إليه كل شيء , وكل أمر , وكل مصير:

(إن ربهم بهم يومئذ لخبير). .

فالمرجع
إلى ربهم . وإنه لخبير بهم(يومئذ)وبأحوالهم وأسرارهم . . والله خبير بهم
في كل وقت وفي كل حال . ولكن لهذه الخبرة(يومئذ)آثار هي التي تثير
انتباههم لها في هذا المقام . . . إنها خبرة وراءها عاقبة . خبرة وراءها
حساب وجزاء . وهذا المعنى الضمني هو الذي يلوح به في هذا المقام !

إن السورة مشوار واحد لاهث صاخب ثائر . . حتى ينتهي إلى هذا القرار . . معنى ولفظا وإيقاعا , على طريقة القرآن !

المصدر: منتديات مدينة الاحلام - من قسم: القسم الاسلامي


_________________


تفسير سورة العاديات 011




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/RafikEducation/
 
تفسير سورة العاديات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تفسير سورة الفاتحة ..
» تفسير سورة الزلزلة
»  شرح و تفسير سورة القلم.........
»  تفسير سورة مريم
» تفسير سورة [التكاثر]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم :: ˆ~¤®§][©][ المنتديات الإسلامية ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى:  
حقوق المنتدى

الساعة الانبتوقيت الجزائــر
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الرفيق للتعليم
Powered by phpBB2 ® Rafik4Educ.yoo7.com
Rafik4Educ.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2009 - 2019

»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::.

جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً
»»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق


للتسجيل اضغط هـنـا