معجزات الله في الرعد والبرق ..؟؟
.
قال تعالي
( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى
الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا
مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء
يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ )
سورة النور:43
عشر سنوات و علماء أمريكا و اليابان ،
يدرسون ما السبب في تكوين البرق ؟
لأننا إذا عرفنا كيف يتكون البرق و أسبابه نستطيع أن نتجنبه ،
و نستطيع أن ندخل تحسينات على الطائرات و على الزراعة
و على ... و على ... ،
هل هو وزن السحاب ؟
هل هو شكله ؟ هل هو ارتفاعه ؟ هل هو شكل الأرض ؟
هل بخار الماء ؟ هل الضغط ؟ هل هو الغبار ؟
هل … هل ؟
ما السبب في تكوين البرق ؟
عشر سنوات و انتهوا في عام 1985م تقريباً
فقالوا في مؤتمر علمي : حينما يتحول بخار الماء
في السماء إلى سائل - أي سحاب قطرات - تتكون شحنات كهربائية ،
و لكن هذه الشحنات الكهربائية لا تكفي لتكوين البرق ،
لكن إذا تحول السائل الذي هو السحاب
لأنها قطرات صغيرة من الماء ،
ذا تحول إلى برد فإن هذا يصاحبه تكوين شحنة
كهربائية عالية ،و تمكنوا من تقليد ذلك في المعامل
و قاسوا كل سم مكعب يتحول كم ينشأ من شحنة كهربائية ،
دراسات كثيرة وصلوا أن السبب في تكوين البرق هو البرد .
فالبرد بتكوينه تتكون الشحنات الكهربائية الموجبة و السالبة ،
و الله يبين لنا هذا في القرآن الكريم :
( وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء )
بأي شيء يصيب ؟
الضمير يعود على ماذا ؟
( وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ )
بماذا ؟ بالبرد
( وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء )
أي البرد
( وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء )
يصرف ماذا ؟ أي البرد :
( فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا)
سنا أي لمعان :
( فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِه )
برق ماذا ؟
برق البرد ، فالبرق من البرد ،
هل كان لدى النبي صلى الله عليه و سلم أجهزة
مثل التي لدى اليابان و الأمريكان و الشحنات ؟
أم عنده العلم الذي جاءه من الله .
فسبحان الله العلي القدير
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
آياتٍ أنزلت ويلُ لمن قرأها ثم لم يتفكر فيها،
ويلُ لمن قرأها ثم لم يتفكر فيها:
" الذين يذكرون الله
قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون
في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت
هذا باطلا سبحانك
فقنا عذاب النار"
آل عمران:191