بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرسول الكريم الذي فضله ربه الحكيم وجعله على خلق عظيم أما بعد السلام عليكم أيها الإخوة في الله وأقدم إليكم هذا الموضوع المفيد الذي يبرز آية من آيات الله في الفضاء وإليكم الموضوع الذي أبدأه بآيتين من كتاب الله العظيم وهاتين الآيتين هما
الآية الأولى (يس37) قال تعالى بعد أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ( وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون) صدق الله العظيم
الآية الثانية (الملك5) قال تعالى(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) صدق الله العظيم
تشير الآيتين العظيمتين إلى أن الكون غارق في ضلام دامس
وإن كنا في وضح النهار على سطح الأرض ولقد شاهد العلماء في العصر الحديث
الأرض وباقي الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في النهار بينما
السماوات من حولها غارقة في الضلام فمن كان يدري أيام النبي (ص) أن الضلام
هو الحالة المهيمنة على الكون؟ وأن هذه المجرات ليست إلا مصابيح صغيرة
واهنة لا تكاد تبدد ظلام الكون الدامس المحيط بها فبدت كمصابيح للزينة لا
أكثر ؟ حيث إن أحد علماء الفلك الغرب بهت عندما سمع بهذه الآيات العظيمة
من رب عظيم منزلة على رسول عظيم مرسل رحمة للعالمين بكل الأدلة والبراهين
عليه أفضل صلاة وأزكى تسليم فسبحان الله على هذه المعجزة العظيمة التي تبين عظمته لا حول ولا قوة إلا به.