هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045633 توقيع المنتدى :
موضوع: ♥] ~♦|[ العاطفة عند الحيوان! ]|♦~ [♥] الأحد يوليو 17, 2011 9:39 am
♥] ~♦|[ العاطفة عند الحيوان! ]|♦~ [♥]
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيه الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم . ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما . أما بعد :
العاطفة عند الحيوان
اكتشافات علمية جديدة تأتي لتؤكد وتؤيد ما جاء في كتاب الله قبل أربعة عشر قرناً... حيث وجد العلماء أن كل حيوان له شخصية مستقلة.. لنقرأ ونسبح الخالق تبارك وتعالى....
دراسات كثيرة أجراها علماء السلوك الحيواني أثبتوا من خلالها أن الحيوانات تشبه المجتمعات الإنسانية إلى حد بعيد. وفي دراسة بريطانية جديدة تبين أن كل فرد من أفراد القطيع، سواء في عالم الحيوانات الأليفة أو المتوحشة، يتميز بشخصية مستقلة... يحب ويكره، يخاف ويحزن، يفرح ويكتئب... أي أن جميع المشاعر البشرية موجودة في عالم الحيوان.
إن كل فرد من أفراد هذا القطيع له طباع وشخصية وعادات يتميز بها عن غيره، وهذا ينطبق على معظم أنواع الحيوانات. إذاً الحيوانات تشبه البشر في تكوينها للمجتمعات بشكل يشبه تماماً المجتمعات الإنسانية، أي هناك تماثل بين الأمم من الحيوانات والأمم من البشر. وهذه النتيجة جاءت بعد دراسات ومراقبة طويلة في عالم الحيوان، ولكن القرآن ذكر هذه الحقيقة قبل 1400 سنة!!
ويؤكد علماء الحيوان أن كل فرد من أفراد القطيع له "نفسية" خاصة به، وله عادات وطباع ويختلف عن فرد آخر من أفراد القطيع. وهذا ينطبق على جميع الحيوانات. ولذلك فإن العلماء غالباً ما يستخدمون التشبيه بالبشر أو بالمجتمعات الإنسانية في عالم الحيوان. لأنهم بالفعل وجدوا أن مجتمعات الحيوان تشبه مجتمعات البشر. بل يقولون إن أفضل طريقة لفهم الحيوانات أن نقارنها بالأمم من الناس!
لا تظن عزيزي القارئ أن هذا الطير لا يفقه أو لا يعقل، بل إن العلماء يقولون إن لديه شخصية مستقلة، يحب ويكره، يغش ويخدع، ولديه إخلاص ووفاء لمن يحب، ويستطيع أن يميز بين الخير والشر ... إنها صفات تماثل صفات الناس، ولذلك يؤكد العلماء أنها تشبه البشر!!
لا تظنوا هذه الحشرة أنها مخلوقة عبثاً، إنما لها مهام ووظائف ونشاطات اجتماعية، إنها تميز بين الخير والشر، وهي تنشئ علاقات اجتماعية مع غيرها، لها أصدقاء ولها أعداء، وهي تعرف الصديق من العدو، وهي تتعاون وتعمل وتخطط وتنفذ... تقوم بجميع المهام التي يقوم بها الإنسان، ولكن على طريقتها الخاصة، ولذلك يؤكد العلماء أن عالم الحشرات شبيه بعالم البشر!!
وليس غريباً أن نجد هذا الوصف العلمي الدقيق في القرآن في قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38].... ونقول لكل من يشك برسالة الإسلام: من أين جاء محمد صلى الله عليه وسلم بهذا العلم؟ وكيف علم أن الحيوانات والطيور هي أمم أمثالنا؟ إن هذه الآية تتفق تماماً مع ما يقوله علماء الغرب اليوم، ولذلك هي دليل مادي ملموس على أن القرآن كلام الله تبارك وتعالى.
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى .:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::. جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً »»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق