هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
بعض الناس يشق على نفسه في الطهارة فيفتح الشيطان عليه طريقا إلى الوسواس فتراه يبالغ في التنزه من البول حتى يخرج وقت الصلاة ثم يظل وقتا طويلا يتوظأ، وهويظن أن وضوءه لم يتم....
وهذا كله من المخالفات التي يجب على المسلم أن يتنبه لها حتى يقطع كل طرق الشيطان عليه.
سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله عن داء الوسوسة هل له دواء ؟
فأجاب: { له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية، وإن كان في النفس من التردد ما كان، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها ... وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته وهو أن من ابتلي بالوسوسة: { فليستعذ بالله ولينته }. فتأمل هذا الدواء النافع الذي علّمه من لا ينطق عن الهوى لأمته، واعلم أن من حُرمه فقد حُرم الخير كله؛ لأن الوسوسة من الشيطان اتفاقا؛ واللعين لا غاية لمراده إلا إيقاع المؤمن في وهدة الضلال والحيرة ونكد العيش وظلمة النفس وضجرها إلى أن يُخرجه من الإسلام، وهو لا يشعر{ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا } فاطر: 6. وجاء في طريق آخر فيمن ابتلي بالوسوسة فليقل: آمنت بالله وبرسله. ولا شك أن من استحضر طرائق رسل الله سيما نبينا صلى الله عليه وسلم وجد طريقته وشريعته سهلة واضحة بيضاء بينة سهلة لا حرج فيها { وما جعل عليكم في الدين من حرج } الحج/ 78، ومن تأمل ذلك وآمن به حق إيمانه ذهب عنه داء الوسوسة والإصغاء إلى شيطانها. وفي كتاب ابن السني من طريق عائشة رضي الله عنها: { من بلي بهذا الوسواس فليقل: آمنا بالله وبرسله ثلاثا، فإن ذلك يذهبه عنه }....ونقلالنوويرحمه الله عن بعض العلماء أنه يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء، أو الصلاة أن يقول: لا إله إلا الله، فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس، أي: تأخر وبعد، ولا إله إلا الله رأس الذكر...}. الفتاوى الفقهية الكبرى (1/149).
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/226) : { علاج الوسوسة بكثرة ذكر الله جل وعلا وسؤاله العافية من ذلك، وعدم الاستسلام للوسوسة، فيجب عليه رفضها، فإذا تطهر طهارة صغرى أو كبرى وحصلت عنده وسوسة في أنه لم يغسل رأسه مثلا فلا يلتفت إلى ذلك بل يبني على أنه غسله وهكذا في سائر أعماله يرفض الاستجابة للوسوسة؛ لأنها من الشيطان، ويكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان؛ لأنه الوسواس الخناس } انتهى .
واعلم أن القاعدة الفقهية تقول أن اليقين لا يزول بالشك، فإذا تيقنت شيئا ، فلا تلتفت بعد ذلك للشكوك، وإذا فعلت فعلا فلا تلتفت إلى أي شك يأتي بعد هذا الفعل، فإذا غسلت يدك، فلا تلفت بعد غسله ولو بلحظات إلى شك يقول لك إنك لم تغسل يدك، كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في منظومته :
والشك بعد الفعل لا يؤثر وهكذا إذا الشكوك تكثر
فالشك لا يلتفت إليه إذا كان بعد الفراغ من العبادة، وكذلك إذا كان الإنسان كثير الشكوك فإنه لا يلتفت إليها.
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى .:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::. جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً »»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق