الهمسة الأولى: ليكن رمضان فرصة لك.. ودورة تدريبية في الإبتعاد عن المعاصي وعما يغضب الله.
الثانية:
تدبر معاني القرآن.. وليكن لك ورد يومي تقرؤه بتمعن وتدبر.. وأوصيك بكتاب
"زبدة التفاسير" فإنّه خير معين لك بعد الله على ذلك.
الثالثة:
إياك أن تكون ممن جعل نهار رمضان نوماً وغفلة.. وليله سهراً على معصية
الله، واحرص على أن تملأ نهارك بالذكر وتلاوة القرآن.. وليلك بالصلاة
والقيام..
الرابعة: أوصيك بكثرة الإنفاق في رمضان، فقد كان النبي (ص)، أجود الناس في رمضان، كان كالريح المرسلة.
الخامسة:
إياك أن تكون ممن يفطر على سخط الله وغضبه.. وذلك بشرب الدخان، أو متابعة
ما يعرض في القنوات من برامج ساقطة تستهزئ بالله وبرسوله.
السادسة: أوصيك بالإكثار من الدعاء.. واحرص على ذلك وأنت صائم.. للصائم دعوة لا ترد.. فلا تنس نفسك.. ولا تنس إخوانك المسلمين.
السابعة: تذكر "عمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي (ص)"، فلا تفرط في هذه المكرمة العظيمة إن أتيحت لك الفرصة.
الثامنة:
لله – سبحانه وتعالى – في كل ليلة عتقاء من النار لمن أتم الصيام.. وأدى
القيام.. وأكثر من الحسنات.. وتزود من الطاعات.. فلا تغفل عن ذلك.
التاسعة:
أوصيك بكثرة حضور مجالس الذكر؛ فإنّها مراتع المؤمنين، ومحط الصالحين..
يكفيك أنّ الله – جلّ وعلا – يذكرت ويثني عليك في الملأ الأعلى، ثمّ تقوم
وقد غُفرت ذنوبك بإذن الله.
العاشرة:
احرص على صلة رحمك، فقد قال النبي (ص): "من أحب أن يبارك له في عمره ويبسط
له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه"، والثواب في رمضان مضاعف.