الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045633 توقيع المنتدى :
| موضوع: متلازمة عسر التنفس الحادة ( الجزء الثالث ) الأحد أغسطس 21, 2011 7:47 am | |
| متلازمة عسر التنفس الحادة ( الجزء الثالث ) متلازمة عسر التنفس الحادة
Acute Respiratory Distress Syndrome
وبالإضافة إلى التأثيرات الميكانيكية على الحويصلات الهوائية, فإن هذه القوى تساعد إفراز حرائك خلوية مؤيدة للالتهاب, مما يزيد الالتهاب والودمة الرئوية سوءا, واستخدام الضغط الزفيري الانتهائي الإيجابي positive end-(xpiratory pressure (PEEP لتقليل الإنخماص الحويصلي, واستخدام حجم المدى الأقل low tidal volumes ومستويات محدودة من الضغوط المالئة للشهيق inspiratory filling pressures, تبدو مفيدة في إنقاص إصابات الرئة الملحوظة التي تصاحب التنفس الصناعي. [b]ومتلازمة عسر التنفس الحادة تسبب زيادة ملحوظة في التحويلة داخل الرئة intrapulmonary shunt, مما يؤدي إلى نقص أكسجة شديد severe hypoxemia, بالرغم من وجود احتياج لاستنشاق تركيزات أعلى من الأكسجين للحفاظ على الحياة, وأكسجة كافية للأنسجة, ولذلك يتم توظيف الرئة مع استخدام الضغط الزفيري الانتهائي الإيجابي الذي يكون له احتياج دائم, ونظريا فإن مستويات القسم من الأكسجين الموجود في الهواء المستنشق قد يسبب تلف منشر بالحويصلات من خلال الجذر الحر free radical, وإجهاد التأكسد المتعلق, وهذه العمليات تسمى في مجموعها بتسمم الأكسجين, وبصفة عامة فإن تركيز أكسجين أكبر من 65% لفترات طويلة (أيام) من الممكن أن ينشأ عنه تلف منتشر بالحويصلات, وتكون غشاء شفاف hyaline وأخيرا تليف.[/b] [b] ومتلازمة عسر التنفس الحادة تكون مصحوبة بارتفاع ضغط الدم بالشريان الرئوي, وانقباض الشريان الرئوي يساهم في عدم الملائمة بين التهوية والتروية, وهو أحد آليات نقص التأكسج في متلازمة عسر التنفس الحادة, وعودة الضغط بالشريان الرئوي إلى المعدل الطبيعي يحدث بعد الشفاء من متلازمة عسر التنفس الحادة, وحدوث ارتفاع ضغط متزايد بالشريان الرئوي يكون مصحوب بتوقع مصير سيئ لسير المرض.والمرحلة الحادة لمتلازمة عسر التنفس الحادة تشفى تماما في العادة, و عموما فإنه قليلا ما يحدث تليف متبقي بالرئتين, والذي فيه يكون الفراغ الحويصلي ممتلئ بخلايا متوسطية mesenchymal cells, وأوعية دموية جديدة, ويبدو أن هذه العملية يسهل حدوثها الإنترلوكين (interleukin (IL, وتقدم المرض نحو حدوث تليف من الممكن أن يتوقع حدوثه مبكرا عند وجود مستويات مرتفعة من ببتيد طليعة الكولاجين 3 procollagen peptide III في السائل الذي يتم الحصول عليه بالغسيل الشعيبي الحويصلي, والذي يكون بجانب وجود تليف - عند فحص عينات الأنسجة - مرتبط بمعدلات وفيات مرتفعة.[/b] [b] معدلات حدوث المرض [/b] [b] تفيد الدراسات الحديثة إلى إصابة حوالي 190.000 شخص كل عام في الولايات المتحدة, وفي إنجلترا يصاب حوالي 33.000 سنويا, وفي ألمانيا حوالي 45.000 سنويا, وفي مصر حوالي 42.000 سنويا.[/b] [b] الاعتلالات والوفيات[/b]
[b]إلى عام 1990 أشارت أغلب التقرير إلى أن نسبة الوفيات بسبب متلازمة عسر التنفس كانت نحو 40-70%, وقد أشارت تقارير أخرى في نفس العام صادرة من إحدى المستشفيات في المملكة المتحدة إلى نسبة وفاة حوالي 30-40%, وقد يرجع الفارق في هذه النسب إلى الفهم الأفضل للإنتان والتغيرات الحديثة في تطبيقات التنفس الصناعي, والتحسن في تقديم عناية ودعم عام أفضل لمرضى الحالات الحرجة, وتزيد الوفيات بسبب متلازمة عسر التنفس الحادة مع التقدم في العمر, وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن نسبة الوفيات بلغت نحو 25% في الفئة العمرية 15-19 سنة, كما بلغن 60% في الفئة العمرية 85 سنة فصاعدا. [/b]
[b]معظم حالات الوفاة تكون بسبب حدوث إنتان وفشل بأعضاء متعددة.[/b]
[b]من العوامل التي تساعد في حدوث الوفاة وجود مرض مزمن بالكبد, وحدوث تليف بالرئتين.[/b]
[b]عدم حدوث تحسن في الوظائف التنفسية خلال الأسبوع الأول يعتبر مؤشر سيئ لسير المرض.[/b]
[b]علاقة المرض بالجنس [/b]
[b]لا يوجد فارق في الإصابات بين الرجال والنساء.[/b] [b]علاقة المرض بالسن [/b] [b] تحدث متلازمة عسر التنفس الحاد في أي عمر, ولكنها تزيد مع التقدم بالعمر, وتكون هذه الزيادة مرتبطة بالأسباب التحتية للمرض[/b] | |
|